يا نادل ..
روحي منهكه وحواسي مرهقه !
كنت قد أقسمت أن لا أفكر به واتجاهل ذاكرتي حين تعصيني
وتجتر روحي بتقليب الذكريات ، غير آبه بنزف جروحي
لكن حاجتي لهُ لم تمت بعد !!
مازلت أحتاج لهُ كلما مكر بي أحدهم
كان هُناك يقين أنه أخر المخلوقات الطاهرة التي سألتقيها بحياتي
ورغم الوجع والألم الذي يتضخم واجباً عليه أن أقر بيقيني ذاك .
____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان