.
.
.
قم ضمنّي
وأعتق حنيني لـ الجهات الأربعه
ماتسمعه ؟
صوتٍ بـ صدري كلما يطري وداع
مْن أقصى دركٍ فـ الحزن
يقول لي :
أنا أخوك مْن الضياع !
مثل الغصون اليابسه أيبس معك
تجمعني في حقبة غروب
وأنا أفـ هروبك أجمعك
روحك سفينة إبلا شراع دشت بحر فقدك وباغتها الغرق
متبددٍ بين إنكسارك والأرق
ليه الفضاء يلفظ بـ حلمك مايطير
ليه الكثير مْن الشتات
يرسم بـ وجهك ظل هارب من هجير ؟
ويترك بـ روحك أسأله تقتاتني وقت الـ ( فراغ )
كنت المطر في الذكريات
كنت الحياة
كنت الحياة اللي عبر فيها الفرح
والأغنيات
بس الجهات .. اللي تضيق
ما كبرّت في داخلك غير الرحيل
الله يسامح : صمتك الفايض وبعض الامنيات
والبارحه :
في عز حزني أشتقت لك
وفي هالـ مدى زحمة رياح
وأصوات في روحي تعوم :
( ما فـ وجهك غير تغريبة و جراح
وبعض برد و وصمت متكدس على شفاهك
عوّد ألـ منفاك .. كافي
لا تمرجح حرفك الذابل بـ صمتك : الشعر ماعاد دافي )
من بعدها : إحتجت لك !
قد السنين اللي مضت
إحتجت أشوفك :
فـ الشتا
فـ الروح
فـ الحي القديم
فـ الشارع الضيّق
فـ الشاغر اللي داخلي يكتب شعر
في وجية ناسٍ يشبهونك
فـ العتيم
إحتجت لك والله العظيم !