02-13-2011, 08:22 AM - فجريّة أمس فجّرت هالشيْ : - المواقف اللي تحطني فعلب ضاغطة توترني ، تخليني أدوس 160 و انا مرتبشه كلش ، و اتدوده و تتناسل ردات الفعل الغبيّة اللي بعد الصحوة ودّك تاخذ كفوف عشان تصدق انّها طلعت منك مو من قرينك و انّك مش عم تحلم ! ع طاري 160 ياحلات هالسرعه ع ما قبل ال 9 صباحاً ع الدائري الرابع تحديداً و خاصةً بعد ما فجأة أتذكر انّ اكو كاميرا ع اليسار و ألف إلا هي تبتسم فويهي وتقولي : قوووولي تشييييييييييز هالموقف يشبه الحبسة بعلبة ضغط فجأة ! فعشان أطلّع راسي واشم شويتين هوااااا ارتبش فردات االفعل خخخ نفس ثوندايك وتجربته مع البسّه تقعد تكفخ بكل جدران العلبة بس عشان تتنفس ، اتصل ع امي و ابشرها يمه ألحين الكاميرا اللي ع الرابع آخر وحده هذي تشتغل ؟ .. شرايج ؟ دايسه 160 .. داقه تغثيني صح ؟ .. طوط طوط طوط .. المفروض و العقل و الأدب و البر و الاحساس و كل شي بالدنيا يقول : مفروض ما اتصل ، الس 7 ونص وحزّة طابور الصبح بالمدرسة و امي مرتبشه وبعدين حزّة صبح سواء عندها دوام او لأ ...... ليش تغثينها من صباح الله خير يا نفسي ياذكيه ! بس مو بيدي .. بعد هالربشتين .. يزيد التوتر تراراراراراااا ! فعادي جداً تزيد البيتوينات و ينحرق العداد ، و أدخل اللفة الفرعية بكل نحاسه وأخليها حق سيارتي بسْ ! و إذا وصلت كليتي آخذ مصفطين بحجة أن كيفي مالي خلق أعدل السيارة ! و أقعد أنطر محاضرتي و تصفط وراي جم سيارة تطقطق هرنات يعني يا بتطلعين ؟ يا بتتكرمين وتعدلين الصفطه ! و كششششته أكتفي بنظرة بالمنظره و بسْ .. ياشيني والله ياشيني و للأسف حزّة البلاهة هذي آقول ف نفسي بلاها مرّتْ المكتبة بعد ما اخلص محاضرتي الاولى امر كوبي سنتر جامعتنا المصون عشان جم شغله أضيفها في فايل لازم أسلمه المحاضرة الثانيه و اروح ركض بعد اول محاضرة اللي بينها وبين ثاني محاضرة نص ساعه لا أكثر .. و تقول الآنسة : اليوم جرد و كل شي ناقص .. اضطر آمشي من الكلية المجاورة لكليتي إلى كليتي مرة أخرى ومن كليتي للمصافط و ومن المصافط لأقرب جمعية في المنطقة فيها مكتبة جميلة . ركض ركض ركض و آخر شي انحسب تأخير ! وبعد اول دقيقه من آخر الدوام ودي اعطي نفسي كفوف ع ردات فعلي الغبيّة ...! اسألني ليش في مثل هالمواقف تصدر ردة فعل غبية ما اقدر افرمل ع ردات الفعل الأغبى اللي تسبقها ! بالضبط نفس فجرية قبل امس او امس .. مادري ، بس فعلاً مثل هالمواقف اللي يكون فيها طعم " غلطة لها عقاب - حرج - سريّة أوشكوا يكشفونها " إلخ مواقف الحياة اللي تضغطنا فجأة ردات فعلي فيها مادري شلون صايره .. لدرجة أنصدم مني ودي اعطيني كفوف عشان اصدّق ريلي طلعت مني ؟ وبكل سهوله ! أو ع الأقل كفوف تخليني أفرمل ع نفسي .. ياخراشي منك يانفسي بسْ روحي موتي يا أنا ع فكرة هالفيس ، يشبه ابتسامتنا داخل هالعلب لأن الفم حزتها من سرعة فرامل ردات الفعل ال مدري شنو هدفها في الحياة يكون مفتوح ع الآخر ، نفس ابتسامة الأبله أو اللي بايق له شي أو أو مثلاً مثلاً مثلاً خاش شي و خ خ خ خ خ خ خايف
مهما تعارفنا يبقى المزيد ممّا نخفيه عن الجميع . لساني حصاني