لا تحزني ...
نحن نصير أقزاما أمام الحزن حين نسقيه من تفاصيلنا الصادقة ...
ونشعر بخيبة ترتدي كل حلم راهنا عليه بأنه سيظلّ جميلا ...
ونتقوقع رويدا رويدا في داخلنا ونغوص في أعماقنا أكثر وأكثر ...
حتى نتفاجأ أن خوفنا من السقوط في الحفر الصغيرة ...
جعلنا لا ننهض أبدا .. فصرنا نعيش في حفرة كبيرة ...
لا تحزني ...
أدرك تماما أننا ندور في دائرة مغلقة والحزن يتوسطنا ...
وأني أصير جلادا لكِ حين تعبث أصابعي بالقلم....
وأنكِ تلك القصيدة التي أتلوها ببسملة إسمك..
أدرك تماما أنه لا شيء يضاهي وجع أنثى ..
تصطنع الفرحة وفي قلبها ألم يتفحمّ من شدّة الحزن ...؟؟
\
/
على حافة الوجع ...
كنتُ أبتعد عنكِ بانفعال واضح ..
ولكن قلبي كان ينسكبّ لأجلكِ بهدوء أوضح ..؟؟* مجنون ذاك حين سكب هذه الكلمات ..!
____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان