.
.
هُنا سنعَلق الذّاكرة بِأقرب جِدار حتّى تبدُو بِأوضحِ صُورة ,
هُنا متّسعٌ للبوح نَرسُم فيه أَفراحنَا , أَحزَاننا .. وَ كلّ ما يَتوارَى خَلف مَا قد يكُون نَحن
هُنا نُشاغب الحرف حتّى نتقاسم الحِكم , الأَقوَال , الفَلسفَة أَو حكايَة تَوارت خلف ذَاكرة صَامتة
هُنا فَقط , سَنفتح صُندوق الحَكايا للأَشياء الجَميلَة جداً !
..
بالعَامية أَو بالفُصحى لِيكن المَكان مَلاذاً آمناً لأصواتنَا الصّغيرة وَ هَمساتنا السّاكنة