قَلبِي عاقبه .. |
ثمة صوت لم يلمع حتّى الآن كالأصواتِ الأُخرى/
كم وحيدة بِهذا الخوف أنا ، وعيوني بلا قلب ، إذن لن ترحم
كيفَ أنتَ يا جُرحاً، خلفََّ نفسهُ في صدرِي؟
أَ تنعمَ عيناك بِطفلٍ يكبُر، كَجُرحِي .. كَجُرحي الذي هوَ أنت
لِـ العالم المُتفاجئ حينها ، من كونِ ملاكٍ أحبّني ،
ولا لنورهِ أن يجتمع بِ عينٍ ، كالواحدة من عيوني ، كقلبي الصغيرِ هذا
كما هو يُفترض ، الملاك لن يكون للإنسان سِوى أحد الأماني الطفلة، والخيالات البارعة ،
سوى شيئاً في قصيدةٍ غزليه يعني شاعرُها كثيراً _ أن يكون غزلهُ كاذباً
سِوى رسماً تستهويهِِ جدار الكنائس ، سوى شيئاً لن يستوي على أرضِي أبداً
أرضي القشرة الصلبة حد امتناعِ تطوعها لطريقٍ قصير يجمعنا
ليسَ أليفٌ صدرها بالحدِ الذي اعتقدتهُ السينما ..
لم أكن يوماً بِحجمي ، أسقط على الأشياء ،
كان هوَ ..
وحولهُ فرح وحُزن وخذلان وبُكاء وخيبه وانتصار وابتسامه
وحنين ولهفة وترقب ويأس، في داخلي
أتساءل فِي جحيم !
هل يوجد دون قلبي ، عاقبةٍ أخرى ؟!
من يرفع هذا الصوت الساقط بِعمودية ؟
من يُغطي هذهِ العورة من الكون،لاتزال تُغري إليها أقوى العلآقات
قلبي لا يعمل على ما أعلمه ..
فما أنا فاعلةٌ بحنينٍ لا وقت له الآن _ ولا عدلٌ فيه
ماذا أيضاً غيرَ أن أحرصَ على أن لا يكون هذا الاسم من صوتي دافئاً
على أن تكون هذهِ الذكرى ليست خاصتي،
فَأبتسم مودعةً كل وجه تدور على تقاسيمهِ ،
فكرةً تقصد أن تبحلق في قلبٍ سبقَ و تعثرَ في أضلُعِي وقتاً طويلاً،
قلباً جعلَ مني عروقه ، جيبيه الأيمن والأيسر ، دمهُ المُحلّى أكسجين ،
دقاتهِ التي لا تحيد عن لفتِ انتباههِ إلى شعورٍ لطيف ،
حوافهِ التي لا ينتهي عنها لأنهُ يُدرك أيُّ الموت جميل ...
وَ
جميلٌ أنني سأفارق الحياة وأنتهي بِقلبي ، لآ هذا القلب الذي يهمني أمره
لا هذا القلب يَ الله . ____________________________________
كم كان سهلاً أن نكونَ بٍخير ، وبِحوزتك ضِحكةٌ رائعة
وبِي كِذبٌ أبيض ... |