,
الإهداء لـ سَما :
قلتُها سابقا وها أنا أعيدها الآن ..
ثقيل ٌعليّ احتمال كل هذا الذي حدث لكِ ..
ضوؤكِ الخافت يدخل زوايا فيها من الحزن الشارد
ما يكفي لإعتام كل ذكرى و كل أمنية ..
فدعي لذلك الشارد هذا الخافت فهو كل ماتبقى ..
لا أبكى الله لكِ عينا ً ولا مضغة ً ولا حرفا ولا أياما ً
ولا غاليا ًو لا رد لك ِ رجوى و لا طلبا ولا حرمك ِ لطاعته ِ لذة ..
وربِّ الذي فطر السماء و حكمَ بالقدر والقضاء لإني مدينة ٌ لكِ ..
وإنما أسأل الله أن أكون قدمت النزر اليسير أمام هذا الذي منحتيني إياه ..
كتبتها لأجلي وأجلكِ فقط ..
موعود ياقلبي مع الهم موعود=تسهر من جروحك ليالٍ طويلة
ذقت الطعون اللي تذوّب لجلمود=مسكين ياقلبٍ طعونه جليله
اقرب قريبٍ كدر سهود ومهود=والروح من كبر الخيانه عليله
يومي خذيت من الوفا وعد وعهود=وظنيت فيهم طيبةٍ مع فضيله
باب الجفا في مبدأي دوم مسدود=ومبدا الوفا دايم عيوني تشيله
يوم القيامة فيه شاهد ومشهود=يكشف بها كل النوايا الغليلة
ويلي وضيقة صدري اتْعدت حدود=حتى ان مزن الموت يمي مخيله
وذرْف الدموع اللي سقت شاحب اخدود=صابه جفا ماعاد تسقي مسيله
كنت ابكي بحسرات واهدابي شهود = يوم ان عيني تكتحل كل ليله
بالهجر من ناسي ومن قلة الفود=ومْن النصيب اللي محال تْعديله
متى على الله تِخْضرْ اوراق بالعود= ومتى الهموم الجل يقصر طويله
يالله ياملجاي ياسيد الجود = ترحم لحالٍ عايشتْ مُسْتحيله