06-05-2011, 03:13
|
| ودنى من هاويةٍ وتدلّى ! | | بداياتي
: Jan 2008 الـ وطن : الكويت
المشاركات: 52
تقييم المستوى: 18 | |
بكائية -1 ! إلى التي قلبها أكبر من كلّ احتمال .
يا أنت !
يا مرتشقَ الذَّيلةِ
كُف؛
هذا آوان العسّة في
غبش الألم !
يا أنت !
قل لي
ـ بالله عليك ـ
كيف استطعتَ أن تجعلها
ترمق نحوك
بازدراءٍ فاحش ؟!
كن في البدء إذاً .
وارتقب صلاةً من عائذٍ
بالعفو والرغبةِ
واشهد صرير هذيان
الوردةِ
في قلب الفجر
يا أنت !
افتح باب الوجد ترى كلّ
تراب العمرِ
سُبحة آياتٍ للرجم
بآخر كاسات
العروج ،
ما كُنتُ لأبكي
لولا أن الفجر دخانٌ
يشعل فيّ
سرب عويل ! |
____________________________________
قلوبنا عصافير صغيرة، لا تدركُ ما الطيران حتّى ينتفوا ريشها ! |