رد: + رسايل ..
* أنتَ لاتعلم لِما أنا هنا .. و مالذي أتى بي هنا .. أنت تكذب دائماً .. وأنا لاأستطيع أن أمنعك من أي شيئ .. تخيّل .. حتى من نفسي ! + تنقلب للجهة الأخرى .. وتصحو : لابأس .. لن أتحدث لو بلغتُ من الألم ما بلغت .. * يا عزيزي .. أنا لا أتغيّر من أحاديثهم ولا من أحاديثك .. أنا لاأؤمن إلا بضميري .. أنا فوق طاقة نفسي وقدرتي وإرادتي .. + ثم يتوجه إليك بسؤالٍ " خارج التشكيلة " .. : أتتذكر ماكنت َ تقوله لي ؟! * أحاول إستعادة اشيائي من أختي الصغرى إستفزازاً ليس إلا .. فتغضب دون حديث .. ثم تغضب .. ثم تغضب / فتهمس : أنت لم ترفض حين نويت إستعارتها .. فليس لكَ الآن أن تعبث معي ولو كانت أشياؤك .. ! + بالحب دائماً مايعبثون بأشيائهم ولو كانت لنا ,,,, * حين إفتقدتُ الأمان من كل شئ .. أدركتُ مامعنى أن تتفادى بكل ماتملك .. أية مشاعر تحول إليكَ بالرضا وسد العجز الروحي + نحن حين نهتدي لانعلن التوبه إلى الله .. بل نعتذر للشيطان لـ عصيانه ! * تطلب ُ منه دائماً أن يواجهها بكل شفافيّة أن يكون مستقيماً واضحاً صادقاً نافعاً غير ضار .. دون أن يتدخّل بشؤونها + و كي يكون كذلك / يختار أن ينسحب بكل هدوء : كيف له فعلاً أن يواجه مالا يعرف ؟ * تخاف منه .. و تحترز لـ الله من شرّه .. و تكرهه فوق قدرته على تقبّل ذلك .. + لم تعتد أبداً على كبح فاهها عن الماء .. فلم يكن في جعبتها سوى أماً حنونه .. وماعزاً صغيراً .. تحبه أكثر من أي شئ .. أي شئ .. / سوى أمها .. ولم يدرك ذلك ! *** تلك بعضاً من التفاصيل التي لم تعد تعنيك يا صديقي .. ولـ ربما أكملها لك .. أو أموتْ بين أشيائها ++ ! |