اشرعت للصمت بيبان الكلام الرحيب=أبيه ينهي شعورٍ ماقدرت ابتديه
تعبّت أجدّل ظنوني والمسا مايجيب=إلا أغاني حصاد وخيبة الحلم فيه
والشاعر اللي توجس بالمتاهات ريب=ان خانه الشمع يشعل للأماني يديه
يرحل مع التيه ..يتأمل بصمتٍ مُهيب=يتوه..يلقى بتيهه الف درب يهديه!
يمرّ.. مثل الشجن في أُغنيات الغريب=لا قاسم الليل حزنه والظنون تحديه
وتطل من ذكرياته ضحكة أُم وتغيب=يحاول يضّمها وتضيع بين الوجيه
هُنا..تساقط من العتمة بوادر نحيب=هُنا..تأكد بأن الصبر ماهو نزيه
هُنا..امتطى أول دروب الشفق للمغيب=هُنا انحنى للورق..كن الورق يحتويه
هُنا..توغل فـ ذاته..كل دربٍ صعيب=حتماً يؤدي لسخفٍ باردٍ يحتريه!
هُنا..تحسس ضلوعه ..مُرعبه مثل:عيب=بشفاه كهلٍ تمرّغ عزّته من بنيه
وهناك ..في سخرية ردد:سهامٍ تصيب!=طيب..يطيش السهم؟ولا زمانك نبيه؟
يرحم زمان يجي!ونصير (ذكرى حبيب)!=ويصير(الإنسان) حلمٍ ماوصلنا إليه!
أغلقت باب الكلام المستباح الرهيب=صديقي الصمت خيّم..ضجّ صمتي:أبيك!