'
- كيفَ أنتِ .؟
سؤالٌ تعطّلت في طريقهِ كل الإجاباتِ الممكنِة ,
وابتسمتْ وذهبتَ .
هل اكتفتَ بهكذَا إجابة .!
هل ظنّت أني بخيرْ .!
هل ظنّت - ولو لوهلةْ - أن لا داعِي للقلقَ .!
هل خنتُ ذاتِي بتلكَ الابتساَمة .!
هل كذبَت .!
هل فعلاً أبدوُ " بخير " .!
أيعنِي ,
حينمَا نكوَن عاجزيَن تماماً عن الحديثِ أو البكاءَ
أوحتىَ حين لا نتقنُ - كما كنّا - الابتسامَ ,
أيعنِي أن نخجلَ من أن نشكوُ منهم - أولئكَ النبضْ فينا -
كأننا نتهمُ ذواتنا بهمَ , وكأننا نخشىَ عليهم اللوَم
أيعنِي كل ذاكَ أننا بخيرْ .!؟
" بلّ شبّه لهمْ " : )
.