أنَا هـَــــارِبٌ إلَيكِ ..
فِيْ رِحَابِ ضَوْءِ قَمَرٍ مُسَجَّى بِكِ ..
وَفَيْ أوْجِ غَيْمَةٍ نَجْلَاء كَأهْدَابِكْ ..
حَدَّقَتْ بِزَهْوٍ وَبَهَاٍء فِيْ بُحُور عَيْنَيْكِ ..
سَعَيْتُ إليْكِ يَا وَعَد ..
فَاصْطَادَنِيْ قَلْبُكِ المَرْئِيْ ..
بِهَمْسِ الدَهْشَةِ وَالذُّهُولْ ..
تَعَثَّرتُ بِوَمْضِكِ ..
ثُمَّ صَفَعْتُنيْ كَيْ أسْتَفِيقْ ..
وَارتَكَبْتُ هُتَافِيْ الأزَلِيْ :
تَاللهِ كَمْ أحْبَبْتُكِ ..
تَاللهِ كَمْ أهْوَاكِ ..
مع أجمل الأمنيات أيُّهَا النَّرد ..!