31-05-2011, 22:26
|
| . | | بداياتي
: Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 20 | |
رد: في صحّة الخيبة !
حينَ تجلسُ لنفسك بـ قلمٍ مُتآكل تُجبركَ رغبةٌ لحوحة
على أن تكتُب أو ترتكب جريمَة .
أنتَ سَ تكشفُ عن الكثير الذّي كنتَ تضعهُ في زاويةٍ آمنة
يسارَ قلبكْ .
و أنتَ الذي كُنت تستبسل من أجل أن لا يعرف أحَد شيءْ ,
ها أنت تحثو في وجه الفضول و اللامُبالاة كُلّ شيءٍ كُنت تدسُّه
في جرّةٍ كسرتَها و استرحتْ .
الحديثُ حينَ يأتي مُرقّمًا يحملُ الكثير من الفشلِ الذي نحاولُ
عبثًا تجاوزه بـ شيءٍ من الثأر !
الفشلُ الذي يتنامى في رحم الغضب و الحُزن و الوحدةِ و الذنوب الّتي
لم نُمحّصها بينَ يديّ الله بعدْ .
أنتَ هُنا تجاوزت ما يسمونَه الكتابة , و بدأت الحديثْ .
الحَديثُ حالة غضب تجعلُنا نُلقي خيطًا و خيطْ دونَ وعيٍ لكوننا
نُدلي بنا قائلين ما يشبه : من يعصمُ الوضوح الآن منّي ؟
الوضوح ... عدوّ القلم اللدود .
أنا أحاول أن أتحدّث مثلكَ يا وليد , تاركةً محاولة الجمال لك و بجدارة ..
____________________________________ "أجيب لك قلب ثاني منين؟"
|