يال هذا الثقل والخفة . أنت تملئ من الأشياء جرحها ملفوفاً بِ ألف لحظة . تلك التي ميزتك بِ الخيبة أعطتنا من تطوال أيدينا تقصر وتطول .. وتضيع .. وتتوه .. وتعود ..
حتى باتت اصواتنا تسبحُ بِ الطريق ..
هذا الذي تكتبه في صحة .. أم في ضحكة مغمورة بِ الأسى ..
أم أن الذي تكتبه أدركتُ أنني أحتاجُ لهذه الخيبة .. الذي أراها تطير .