للأمانة قبل كل شيّ , هالأيام هل هي فعلاً مُعتمدة من وزارات الثقافة إنّها يوم ل اللغة ووو ؟ أو اجتهاد خاصّ يحفل به عدد قليل ؟ هل الأندية الأدبيّة تعترف بهاليوم و تقيم له فعاليات خاصة ؟ هل هل هل ؟ إذا هالأشياء كلها موثّقة و صحيحة ف الأهداف سليمة . و زيدي عليها مبدأ إنّه النادي الأدبي أحد الواجهات ل اللغة . و من حقّها عليها تعطيها حقّها فكل اليوم و خصوصًا فهاليوم ! وش الل ممكن نسويّه ؟ هالموضوع يحتاج برنامج مطوّل لكن بوعيْ . يعني ما راح أجي يوم خاص ب لغة الضاد أتحدّث فيه عن كتابات أحلام مثلاً ! مش تنقيصًا من أحلام ! لكن أيّ كان الكاتب , هاليوم ما يعتبر إنعكاسه له بل ل اللغة الل يستعملها أو تستعمله . ف حنّا نحتاج ناس تتحدّث عن اللغة . نحتاج إمضاءة من رئيسة قسم اللغة بالجامعة . نحتاج أستاذ نقد قديم . أستاذ نقد حديث . نحتاج برنامج واعي مثقّف مو ضروري يكون ممتع و يستوعب كل الطبقاتْ . لأن حنّا نتكلّم عن يوم الضادْ . و هالشيّ إذا ما حكينا عنه بكل فصاحة الضاد نرتاح و نريّح أحسَن / الإنقلش المُعرّب , أساس ظهوره كان للناس الل بالخارج و لا عندها كيبورد عربي ! و تفشّى بفضل الـ بي بي و الشغلات ذيْ . الظاهرة تجيب الضغط فعلاً و تعقّدك و أنت تتهجّى المكتوب لكن ما نقدر نلغي جانبها الضروري لإيجادها الأول , مع خالص التحيّة للشعب المجبول و المهووس بالتقليد !! هالموضوع ممكن يكون فيه فعاليّة مستقلّة لكلّ الإقلاعات الجديدة فاللغة الل تنقص منها ما تزيدها ! عشان ما ترتبك علينا الأفكار ..
"أجيب لك قلب ثاني منين؟"