02-06-2011, 15:55
|
| السمو | | بداياتي
: May 2008 الـ وطن : نبض الحجاز
المشاركات: 194
تقييم المستوى: 0 | |
 رد: خطاب إلى سيادة الرئيس ..!
اقتباس: نحنُ معتادون على القمع وتكميم الأفواه . لذلك أجد كلمة واحدة تتنقل بين الجميع ( القيامه قربت ) عندما يطالب الشعب بحقة من الرؤساء الظلمه . ويطالب بكرامة العيش تكون علامه لقيام الساعه . ولكن كثرة الظلم والاستبداد والقهر والفساد لا تعد من علامات الساعه في شيء ! . غريبٌ أمرنا حقاً ...
| هذه الالتقاطة الرائعة يا ـ سما ـ هي حديث القوم الذين تواصوا بالصمت والخوف !
لنتحدث عن الرؤساء ,
اقتباس: | من ظمن دراستي .. درسنا عن الخروج على الحاكم , وكان الشرع يجيز الخروج عليه في حالتين وهما : | اقتباس:
- عندما يمنع الحاكم الصلاة علانية ,
- ان يُرى منه كُفراً بواحاً
والأمران واقع واقع واقع من أغلبية الرؤساء ... إذاً الخروج عليهم جائز بإجماع الادلة | هل هذه فتوى ؟ أم ماذا يا ـ سما ـ ؟
يبدو أنه لم يأتكِ نبأ " تقنين الفتوى وحصرها ؟ " 
غيم الحجاز ..
لكِ عظيم التقدير .. ووفير الامتنان ..وباقات وردٍ سقتها غيوم الحجاز . 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقتباس:
حقاً
" سيادة الرئيس ...هل تسمعني يا سيادة الرئيس ؟ "
ذكرتني بالماغوط أيها البيان .. دعني وشأني إذن , سأكيل لك المديح المستحق , فلا تصدني , إنك يا رجل تلهب مواطن الشعور بالكلمة لدينا , وتأخذنا في درس كتابي بلاغي بياني بديع , لا يجيده إلا أهل الصنعة , وعتاة الحرف , دعني وشأني مرة أخرى , فلقد أججت فيّ مشاعر التلقي , وختمت بخاتمة يندر أن تجد مثيلاً لها في الصياغة والسبك
حقاً : سيادة الرئيس ... هل تسمعني يا سيادة الرئيس ؟ | الجميل ليس بعد ..
يُقال أن أعظم وسام يتقلّده " الكاتب " عندما يُقال له : " قد لامست الروح , وعبّرت عن خلجات النفس " وأنت هنا أيها الرجل الكريم قد قلدتني ذاك الوسام , ومنحتنى هذا الشرف . وأنّي والله أعجز عن إيفائك حقك من الشكر .
فلك من العاجز باقات نبض من حديقة قلبه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
اقتباس:
هذهِ الثوراتُ المُشرّفة هيَ إجابةُ سؤالنا الذي كان لا يهدأ : متى يستيقظ العربْ ؟
أعتقد أنّ الدم العربي كانَ يستحثُّ من القمع حرارته , و ما كان الدمُ يومًا ماء !
أنا أشعرُ بالسعادة لأنّ ثقافة الموت و الحياة بشرف عادت على السطح .
و صحَت الحميّة أخيراً ... الحميّة التي تُحمّي نخوَة الرجل و بسالة المرأة أيضًا .
أنا أُحيّي تونس .. أُحيّي مصر .. أُحيّي ليبيا .. أُحيّي اليمن .. أُحيّي سوريّه ..
و الوطنُ الذي باتَ لا يتناول الذُل مع طبق طعامه 
ثُمّ ليذهب سيادةَ الرئيس جهنّم !
| بل قالوا أنها ماتت , وكٌفنّت , ودُفنت , و نثروا النّعي عبر الشّعِر , والنّثرِ , ولكن كان لعدالة السّماء رأياً آخر , فقد نهضت هذه الأمة من جديد , وأثبتت أنها الأمة الخالدة التي لا تموت مهما عصفت بها المحن والخطوب , ومهما حاول أعدائها من الداخل والخارج التربص بها .
وكلنا يا ـ هديل ـ نشعر بالسعادة , وبالفخر , وبالعزة , وقد آن الأوان أن نتخلص من الرواسب والهزائم الفكرية القديمة ..
آن الأوان أن نستبدل عبارة القصيمي المبتذلة التي تقول : " أن العرب ظاهرة صوتية " بــ العرب ظاهرة ثورية !
وليذهب سيادة الرئيس , وأمثاله إلى الجحيم !
صديقتي هديل .. كما أنتِ دوماً حضور جميل , وفكر راقي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقتباس: | على مدى أكثر من عقدين ، وانا أمقت السياسة ، وسدنتها، وعاصريها ، ومعتصريها ، وشاربيها ....! | اقتباس:
هذا المقت الرهيب ، لم يكن يوماً من الأيام بسبب واضح جلي ، وإنما ليقيني بتغييب متعمد لحقيقة مسالك أولئك السدنة ، ودهاليزهم ، وبروتوكولاتهم ، و"دروشتهم" إن جاز لي التعبير .
| لا أعتقد أنه أحداً ما سيلومك على هذه القناعة الفكرية السليمة , فالعرب الذين عانوا الويلات من " سياسة الغرب " مازلوا يرددون مثلهم الذي يقول : " السياسة لا دين لها " وقد صدقوا !
اقتباس: أنت هنا أيها البيان ، اعتمدت المباشرة والوضوح بكل كفاءة واقتدار ، لكن ، وأرجو أن تسمح لي في لكن تلك ، بأن المباشرة والوضوح لا يقيم لها أولئك القوم أي وزن أو قيمة ، من وجهة نظري المتواضعة ، التي أرجو أن تتقبلها بسعة صدر من أخيك .
| أولئك القوم لا يقيمون وزناً إلاّ للذين ينتزعون حقوقهم بالقوة , وبنفس المنطق الذي جاءوا به !
نرد .. دمت جميلاً وعميقاً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقتباس: | وأبلغ سيادة الرئيس تحياتي | اقتباس: وقُل له ايظاً أنني لم ( اهضمه ) يوماً ..!
البيان
| ومن الذي هضمه غير الاتباع , والمنافقين المنتفعين ؟
صمت الرمال ..
____________________________________ " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |