سلام ..!
أحب أضيف نقطة , أن اللغة العربية الفصحى تعددت فيها
منذ القدم لهجات القبائل العربية المختلفة ..
واختار القرآن لهجة قريش أفصح من تحدث العربية ..
لو نسلط الضوء على اللهجات العربية الفصحى
اممم مثلا في حديث يقول فيه الرسول عليه الصلاة والسلام :
( ليس من أمبر أمصيام في أمسفر )
لا تخافوا ما كتبتوا خطأ ...
هذه تسمى في أحد اللهجات الطمطمة : أي إبدال الام ميم ..
ولكم أن تعيدوا قراءة الحديث مع الإبدال .!!
لو يكون في حديث عن عباقرة الضاد ..
ليس الكتاب والشعراء فحسب بل أولئك الذين
تفننوا في استعمال اللغة كتلك القصائد التي تقرأ من اليمين إلى اليسار والعكس !
ممكن ايضا ,
نتكلم عن اللغة العربية والفصاحة عندما تكون فاصلة بين الموت والحياة !
مثلا , قلّة من يعرف أن المتنبي قتلته إحدى قصائده !
وآخرين كانت فصاحتهم سبب في عتق رقابهم
فقرة عن قصائد قتلت أصحابها وأخرى أحيت أصحابها !!
شيء آخر , علاقة اللغة بالثقافة موضوع محفزّ أيضا
كيف أن كل لغة أما أنها تعكس ثقافتها
أو أن اللغة تشكل الثقافة وتحددها !!
مثلاً وفرة أسماء الجمل والسيف في اللغة العربية تعكس واقعا عربيا لا نجده عند
سكان الإسكيمو !
فبتالي لغتنا تحدد بها هويتنا , وإن نحن تبنينا لغة أخرى للحديث
سنُتلف أكثر من من مجرد ألفاظ سنُتلف هويتنا !!
وحبذا لو يجري التأكيد على أن اللغة الإنجليزية لغة استعمال
لا لغة انتماء !!
ترجمة لذلك كله , فقرة غنية بالأمثلة عن علاقة اللغة بالثقافة
وأثرها في تفاعلنا الاجتماعي في يوم لغة الضاد ....
بما أنه يوم اللغة ممكن نضيف فقرة تختبر الذكاء اللغوي عند البنات تحت ظروف محددة
وتقيس سعة تحصيلهم من مفردات العربية :
مثلا : أكبر عدد من الكلمات التي تنتهي بـ ألف + راء بثلاث حرووف !
فار - زار - حار - خار - بار - طار - جار - صار - ظار - سار ....
أو مثلا أكبر عدد من مرادفات ( الناس )
الورى , الأنام , البرية , الخليقة , الخلق , العالم ....
إضافة أخرى , كيف تحولت اللهجات العربية من فصيحة إلى عامية
وكيف دخل اللحن على لغة الضاد وما هي العوامل التي جعلته يستمر ؟
ترجمة لذلك : ثلاثة مشاهد من ثلاث عصور مختلفة !
عصر الأوائل الذين لا يَلحن حتى صغارهم في اللعب !
ويكون الحوار بالفصحى السليمة ...
مشهد من العصور التي بدأ اللحن يدبُ فيها لكن ما زالوا
يصححوه , ويخطئو مرتكبيه حتى من الخلفاء ..
عصر اضطراب الألسن واختلافها ودخول العامية , عصرنا يعني
بعدين ممكن يكون في وقفة مع شخص من المشهد الأول وشخص
من المشهد الأخير , الأول هو الفصيح البليغ , والثاني , العامي كثير اللحن !!
وكمان نقطة مرة مرة مهمة , اللحن , كيف يقلب غالبا المعنى بأكمله !!
مثلا , أذكر سمعت قصة حدثت قديما لأمام قرأ قوله تعالى
( ولا تُنكحوا المشركين حتى يؤمنوا )
بفتح التاء في (تنكحوا) !!
ثم عندما سمعه بعض العلماء عزلوه من الإمامة !!
هذا ما جادت به قريحتي إلى الآن
لي عودة بإذنه !