باذخُ الخفقِ ، فاخرُ النبضِ / وليد
أوَتدري ؟
( لماذا أنت لا تجيد اصطياد الفكرة الجيدة ، بحسب قولك ) ؟
حسناً ،
سأقول لك قولاً ينفعك ولا يضرك :
لأنك ، ببساطة شديدة ،
( الطريد ) !
وببساطة أشد :
طريدُ الأفكار الجيدة ..
لعمرُكَ يا وليد
أن هذا النص البديع الفريد ،
قد أصاب أناملي بالتلعثم ،
وغمرني بدهشةٍ لم أعهدها منذ زمن ،
فهنيئا لنا حقاً ،
ومن أعماق القلب ،
بكاتبٍ مثلك .
فيا لك من رجل ..
ويا لك من عميق .
دام المداد ،
وبورك النبض ،
وسلم البنان يا وليد ،،