صباحِي مُثقل بالهَم ،
ف. كيف هُو صبَاحكَ ؟
تظن أننّي أكتب لكَي أجلدكَ ؟
أنت مُخطِئ !
- أفعل الآن ، فِي هذه الفترة تحديدًا حتّى لَا تختنِق فيّ الكلمَات .. .
حتّى لَا يتكَاثِر إحساسِي بالخذلان و أمُوت قهرًا ب. وحدتِي !
منذ الأمس ، و أنَا أُردد بينِي وبين نفس قَد كسرتهَا أنت .. .
أنني كنتُ أظن أننّي عرفتكَ !
بينمَا يتضح لِي أنك أجدتَ تغطيَة ملامحكَ بأقنعتكَ جيّدًا ،
جهلتكَ !