11-06-2011, 15:47
|
| مُغْتَرِبَةْ ! | | بداياتي
: Jun 2011 الـ وطن : بِأحْشَاء الذَاكِرَةْ !
المشاركات: 38
تقييم المستوى: 0 | |
رد: مِن رَحِم الحَنينْ ..! عَهدي لَكَ أدمَى ذَاكِرَتِيْ !
/
شَاءْ الرَّبْ أن تَكُونَ بجَسَديْ الرُّوحْ ..
وَشَاءْ أن تَفْتَرِق عنِّيْ .. بِ ميـ... أنتِي طَالِق !
أو لِنَقُل كَانَ إرتباطنَا نَصيبنَا ..
وَفراقنَا قَرَارْ إتَخذوه عنَا !
بَعدَ خَمسة أعَوَامْ مِن العُمرْ ..
شَاءَ رَبِّي أن نَلتَقيْ ..
لَم أُفلح بِنسيانكَ فَكُنتُ مُطَلقةْ للمَرة الثَانيَةْ !
وَعَروسكَ لاَزالت بِكراً كَ مشَاعِرهَا كَ صِدقهَا البَارِدْ !
كُنتُ أعْتَقِد أنكَ نسيَان مُقيمْ بِذَاكِرَتي الصَغيرَةْ ..
وَ إنْتَهيتُ منكَ بِلا عَودَةْ ..
حينَ رأيتكَ ، كَانَ قَد مَضى عَلَى إكِمْال عَامِي الـ 20
بِضْعَةْ أيَامْ ..
بِلاَ وَعي نَسيت كُل شَئ ، وَ أحسستكَ هَدِيَتيْ !
وَ إبْتَسَمتْ إبْتِسَامَة رِضَا !
فَ تَذَكَرتْ ..
أنَ المُتَبَقي عَلَىْ العَام الجَديد شَهر وَنِصفْ ..
حينهَا إجتَاح القَلبْ غَصة ..
رُبمَا لأن أهلِي ( يوم مُناهم فَرحتهم بيّ عَروسْ )
وَ أنَا لاَ أُطيق الرجَال مِن بَعدكَ !
لَم أتخيَّل نَفسِي لِسِواكَ !
يآه وَهُم لاَيَعلمُونْ مَدى خَوفِيْ !
رأيتُ بِنَظَراتكَ حُزنْ ، شَوق ، كِبريَاءْ ، وَقَد يَكُون تَجَاهلْ ؟!
كأنكَ تَقولُ : سَتَكُونينَ ليْ !
هَكذَا تَخيَلَ ليْ !
تَمنيتُ حينهَا لَو تَعْلَم بِوَفَائِيْ ..
وَأنكَ قِطعَة مِن قَلبِي !
وَنسيَانْ لَم يُقيمْ بالذَاكِرَةْ ! ____________________________________ أعرِفُ أننِي بَينَ ( قَوسَين ) أحيَّا ! |