شيئاً مُضحك أحياناً حينما نتقابل مع الحياة وهي غريبة ونحن نكون كذلك غريبة ..
كُلاً منا يتوسد وسادة الأشياء التي لاأعرف حينها مالذي يمكن أن يحصل ..
الشي الذي بدأت أعرفه حقاً أن بالأمس بعد رسالة صديقة أو بالأصح قريبة .
شعرتُ فعلاً أننا اصبحنا غرباء . رغم أنه كانت علاقتنا اشد العلاقات بكل معنى الصداقة ..
حينها لاأعرف هل اضحك ومن بدأ بالغرابة شعرتُ فعلاً أننا غريبون عن بعضنا ..
حديثكِ بالأمس أثبت لي ذلك .. أنني غريبة ..
لم أندم ع شيئ ولاأحتلى أنني بدأت أحتاجكِ كما بالسابق . كسركِ لي وقهوة الخيبة .
ضربت لي من النسيان . كنت بالسابق اشتكي لاأستطيع أن انسى ..
وفعلاً حصل أن أجبرت بها على النسيان لذاكرتي أو إن لم أنسى بشكل كافي .
اصبح الأمر أن يكون عادياُ جداً .
ظننت حتى بعد ردي أن ربما أن يكون هناك شيئاً من الحنين إلي ..
لم أكن أعرف أن صدركِ مقطوعاً لنفس الحنين .
فكرتُ حينها :
حتى صوتي ماأشتقتِ وشلون أبيها برسالة وحتى الرسالة
مالها حدا بشوق ..
يالله كم قلتها كبيرة يالله .