كِبْرِيَاء لَم يَسْبِق لِي ان الْتَبستِه
لَم اتَصْنَعَه مِن قَبْل..
لِأَوَّل مَرَّهـ اقْدَم لتَجَرْبَتِه
لِلْأَسَف اوَّل تُجَرِّبَه لِي أَذِيَّت بِه نَفْسِي
بِلَحْظِه لامُبِالاه ..
جَاءَنِي الْحَنِيْن يُخْبِرُنِي بِمَدَى الْخَيَبَه الَّتِي يَجِدُهَا
وَالَّتِي يَشْعُر بِهَا وَمَدَى الَّمَّه ..
كَانَت دموووعُه مُؤْلِمَه جَدُآ ...
حِيْنَهَا وُجِدَت نَفْسِي مِن دُوْن شُعُور قَاسِيَّه فِي تَعَامُلِي مَعَه
وَبَّخْتُه ارَدْتَه ان يُفِيْق مَن نُوُبُه الْأَغْمَاء الَّتِي تَلتَبِسِه ..
جَعَلْتَه لَايَرَى امَامَه غَيْر مَاضِيْه
كَان هَدَفِي انْتِشَالِه مِن مايَحُزْنّه
بَكَى بِحُرْقَه بَكَيْت لْبُكَاءَه وَالِمَّه
احْسَسْت بِأَنَّنِي قَسْوَه مَعَه لِأَوَّل مَرَّه ...
.