16-06-2011, 17:39
|
| . | | بداياتي
: Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 20 | |
و تُوادعْنا ما كنّ قلوبنَا خضر و هواويّة *
هذا هوَ نادلي الّذي كنتُ أبحثُ عن صورَته !
بـ سنواته الخمسين المُستريحة على جبينه ,
و جيبْ قلبهِ المُمتليء بحلوى التّوفي القديمة و حكايا الشارع
الّذي كانَ يفوحُ بالبركة و الخير .
الشّارعُ المقابل لمقهانا , حيثُ كانَ الحُبّ يجدُ ضالّته !
حيثُ قبّل أبي أمّي و هم أطفالاً و قال لها أنّهم هكذا يُنجبون الأطفال !
حيثُ باركَ جدّي مقدَمي بعد عشر سنينٍ من عُمر هذه القُبلة .
مقدَمي باردة مُحمّرةَ السُمرَة أُبارزُ الشَفق و أتحدّاه هزيمَة فتنتي !
حيثُ قلتَ يا نادلُ حينَ قالوا أنّي طلعتُ مع الشياطين ,
أنّي كنتُ الشمسَ الّتي استراحت في ضوئها مدينةُ الملائكة حينَ غابت شمسُ الله .
حيثُ قابلتهُ بـ شعري القصير و جَسدي الّذي ما التفتُّ لأنوثته .
حيثُ لكَزني و قال : مِحلوّة !*
ثمّ لكَزني و قال : وداعًا .
ثمّ لكزَ طفلتي الّتي تلهو في الشارع , و قال : ما أشدّ شبهكِ بها !
فَ لكزتهُ بـ شيطنَةٍ سرقتها منّي , و قالت : أنا ابنةُ قُبلتكَ يا بابا !! ..
____________________________________ "أجيب لك قلب ثاني منين؟"
|