أتطلع إليها . كما أنت تتطلع أيها المقهى لزيارة أحد لرسائلك . الحروف التي أمتلئت بِ خصل الكتابة الكثيرة . الرشيقة التي تتطاير بالفرحة حينما فقط تمر من جانبي . والثقيلة حينما فقط تغيب . أصابعي تلون المواسم بمنديل الحكاية . وعطر الصوت الذي يُغني كُل يوم .
الرسائل التي أجتمعت وَأجتمعت لتكون لكَ . لطالما كُنت أنتظر رسائل حقيقية تُكتب . كما الآن أجدها حقيقة معي . الرسائل التي لاتعرف عنها شيئ . كما المقهى الوحيد الذي ألتجئ إليه . وكما هو المقهى يجمع ملامح الجميع ولا ينظر لِ أحد إلا مع من ينتظر .
فقصائد الرسائل المًغناة بالمقهى لم يسمعه أحد .
لم توشوش إلا لقهوة ونعناع . ونافذة تحكي مع المطر .