و
تبقي هي نافذه الوحيده أحلاميْ
تسمح بالتحليق
وأنطلقْ بِتَمَتَمآتْ الريح ومَنْ حَولنآ
لاتهمني الالاف الصرخات من حولنا
نسمعها وكلما ابتعدنا عنهم خف صراخهم
وبدا بالاندثار واصبح ماضي
مثل صوت غريق مايلبث يضعف ويتلاشي
يكفي ان هذه الارض لاتحتوينا
مزاجيتي صارمه لاتتسامح