عشرين سنَه , و أنا من يدينك أشرَب النور ! من يدينِك أتناول الأصالة و آخذ حكاوي العزّ . من ماتْ جدّي و انتِ الضوّ الل يحيط بنا و يملانا أمَل ! مرّتين .. مرّتين نتركك و نسكن بيت جديد ! بيت يليق بـ مكانتنا بـ أموالنا بـ أشيائنا بـ شهاداتنا بـ ظروفنا !! مرّتين نتكبّر فيها ع الماضي الل يسكن مِسفَعك , و مرّتين علّمنا مسفَعك الدَرسْ ! مرّتين و حنّا مو قادرين نستانس ! و لا نحسّ إنّنا بـ بيتنا ! مرّتين نشيل أشيانا و نحبّ رآسك و نودّعك ... نترجّاك تجين معنا ! نتوسّلك .. و يصعب دمعِك المكابر علينا ! ستّ أشهر بكل مرّة ... ستّ أشهر بالضبط و نرجَع ! نرجع لـ البيت الل لمّنا سوا و عرفنا فيه الحياة ! نرجع لـ رجلينك نقول لك : عجزنا ! ريحتك ما خلّتنا بحالنا يا ستيته مسفَعِك يلوح بكلّ البيت . الحين انتِ وينك ؟ تدرين لو ما رجعتِ لنا بخير ش ممكن يصير ؟ تدرين إنّ حنّا ما نعرف و لا نعرف ولا نعرف و لا نعرف نقعد بهالأرض دونك ؟ انتِ يا جَدّه مستوعِبة إنّ انتِ الضوّ و حنّا الفراشات ؟ مستوعبة إنّك القبلة و حنّا المصلّين ؟ تكفين ! و أنا بنت ولدك الل ما ترجّت أحَد و خابرتها ! تكفين يا ميمتنا . و الله إن ما رجعتي لـ بيتك بخير , ما عاد يورّينا الخير وجهه كلّش ! لا تكسرين ظهري يا أم صالح ! و انتِ الل ما كِسر ظهرك أقسى ظررف مرّك ردّي لي بخير , و نذرٍ عليّ ما أطلب الله حاجة غيرك تكفين يمّه . ..
"أجيب لك قلب ثاني منين؟"