-
أطراف شبابيك المقهى عابرة . تُدرك جهاتها . تُدرك سفرها . تُدرك أصواتها .
تحس أن زوارها ضاحكة . تملئ حكايات الزوايا صورة سواء كانت منذ قديمة . أو كانت منذ اللحظة . تلتقط احاديثهم . صراخهم . بُكائهم . أفراحهم . تستقبل بعض القهوة ولم يشرب منها شي .
لِ وجود كرسياً كان صاحبه يستقبل احاديث فكره . لذالك نسى واستقبل المقهى القهوة كما هي .
حينما رحل . بعد أن أسقبل كل زوار المقهى بِ الإنتظار إليها ..
وضع الحساب تحت المنديل . وترك نظرته لِ آخر لحظة يرجوا أن تأتي . ولم تأتي ..