أمّي !
الملاكُ اللّطِيفُ البهيّ الرحِيم
في حُسنِها رتّلتُ آيَةَ عِشْقٍ
ونسَجْتُ ثَوباً من الودّ وسّدتُهُ أضلُعِي
أمّي كمالُ الحنَانِ وحُسنُ الصِفَات
وعِقْدٌ صَاغَهُ الربّ لِي .
محَطّ اعتزازٍ وتاجُ بهاءٍ
ولونُ صفَاءٍ !
وأنسٌ طوِيل ..
أمّي !
سمَاءٌ أحلّقُ فيها بجُنحِ الحنِين
أعلّقُنِي نجمَةَ عِشْقٍ أبكِي وتبكِي بصَوْتِ الأنِين .
أمّي !
أرْضٌ كريمَةٌ ومنبَتُ خيرٍ .
يحُطّ عليها غيثُ الورَىَ فتنبِتُ حُسناً
وتطْلُعُ شمسُ المحبّةِ دُونَ غرُوب .
.