أمسُكَ لن ينقضِي ! مُخبَّئَةٌ أنَا فِي جَوْفِ الحِكَايَة .. مُبعثَرَةٌ بِرَتَابَةِ سنِينِ الذِكْرَيَاتِ وطُولُ المَدَىَ ..
مُطوّقَةٌ بالحَنِينِ واختلاجَاتِ المسَاءِ الشَاحِب ’ هادِئَةٌ كشجُونِ عينَيْكَ . أبحَثُ عنِّي في تجاوِيفِ السطُورِ ’
لِمَ نفَيْتَنِي إلَىَ الورَقِ ؟ وخبَّأتَنِي سطْراً وأغنِيَةً قدِيمَة ولحناً دافِئاً كصدَىَ حنينك !
لِمَ نفَيْتَنِي حرفاً ؟ أعانِقُنِي مَدىَ العُمرِ ! .. لِمَ بالَغْتَ في وصْفِي ردْحَاً من الزَمَنِ ومضَيْتَ ! ..
.. خلّفْتَنِي ذِكْرَىً تُطالِعُ في الذِكْرَىَ ! .. وأنثَىَ تقرأُ نفسَهَا في أحرُفِك ! ..
.. خلّفْتَنِي ذِكْرَىَ تُطالِعُ في الذِكْرَىَ ! .. وأنثَىَ تقرأُ نفسَهَا في أحرُفِك ! ..
.. خلّفْتَنِي ذِكْرَىَ تُطالِعُ في الذِكْرَىَ ! .. وأنثَىَ تقرأُ نفسَهَا في أحرُفِك ! ..
يا للمغِيب !
مُلهِمَة هذه اللوحة يا آفيان .
.