اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نرد
الأخت القديرة / صمت الرمــال سلامُ الله يغشــاكِ .. وسلامٌ على قلب جدك النابض أصالةً ووفاءً وعزةً وإباءاً .. قبل أمريكا بمئات السنين ، وتحديدا في عهد الخلفاء الراشدين الذين تتلمذوا علي يد سيد خلق الله أجمعين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، كان الخليفة أو أمير المؤمنين ليس سوى امتداد للرعية ، إذ كان بامكان أي فرد منهم أن يقول في حضرته أو في غيابه ما شاء له أن يقول ، وهذا الأمر كما تعلمين يا أختاه قد أسس لبناء قوي ورصين ومحكم للدولة ، وتحديدا ما يتعلق بالعلاقة بين الحاكم والمحكوم ، ولعل التاريخ الاسلامي المجيد يتضمن الكثير من الشواهد النابضة حول هذا الشأن .
|
قبل سبع أو ثمان شهور بإحدى ولايات أمريكا ظهرت أحزاب متشدده حاصرت نشاطهم
الحكومه بالولاية التي هُم فيها ، وتركتهم يرفعون شعاراتهم ويرددون مطالبهم
ثم أرسلت الدبابات وابادتهم ..!
ذاك الإنبهار الأول الذي شعرت به وأنا انصت لدكتورالقانون زال بمجرد الأقتراب من الواقع ، ومع مرور الوقت تتضح الحقائق ونشعر بحاجتنا لزمان ولى ..!
اقتباس:
راقتني للغاية حكاية حقل البرتقال ، وراقني أكثر أسلوبك العفوي النابض بالصدق والتجلي ، وهو بالمناسبة الأسلوب الذي أفتقدناه كثيراً في العصر الراهن ، بسبب أدعياء الثقافة وأشباه المثقفين ، الذين انساقوا وراء تيار هش لا يؤمن بالأصالة ولا التاريخ ويطوح بكثير من القيم الرفيعة السامية أدراج الرياح . مرة أخرى أقدر بكل الإكبار هذا البوح الشفيف الأخاذ ، وتقبلي بكل الإخاء مودتي وتقديري ,, |
هذه الكلمات منك يا نرد أعتز بها كثيراً وسأحافظ عليها لك مودتي ____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان