الموضوع: عَزفُ الحَنين !
عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 06-12-2011, 21:27
الصورة الرمزية أَمل الأشقَر ~
أَمل الأشقَر ~ أَمل الأشقَر ~ غير متصل
إيجابية !
 
بداياتي : Jun 2010
الـ وطن : في حَنايا قلب أبي وأمي رحمهما الله !
المشاركات: 56
تقييم المستوى: 15
أَمل الأشقَر ~ is on a distinguished road
Red face عَزفُ الحَنين !



لقد إحترتُ حقاً بما سأسميِ ما سأكتبهُ هنا ..
هل أنسج سعادتي ِ معك ؟ أم أنسج ما حدث معي ؟
أم أَقُصُ على الجميعْ صبراً تَحملتهُ في ِ غيابكْ ؟



لآ أعلم عن ماذا سأكتب .. ولكن فقط سأكتب لك ولك ولك إلى ما لانهاية حتى لو كنت لآ تقرأني ِ وتقرأ لغيري ..
لنتحدثْ سوياً كيف كنا ! كنا ومازالنا أصدقاءْ جداً .. كل واحد فينا يتحدث للأخر عن همومه مشاكله وحتى عن أفراحه ..
كنتَ شيئاً عادياً ليِ .. مجرد صديق لآ أكثر .. ولكن تهمني راحتك لآنك صديقي ..
إن غبت فترة من الزمن أسأل عنك .. أفتقدك كصديق ..
وَمرت الآيام وأعجبت بك وأعجبت بيِ ولكن في خفاء !
لم نشأ أن نخرب تلك الصداقةَ ونخسر بعضنا من أجل الحب حتى ولو كنا نعشق بعضنا البعض !
فللصداقةَ أجمل معنى ! فإحتفظت أنت بمشاعرك وأنا كذلك ..
ومرت الآيام وبدأ كل منا يبدأ في تفاصيله وكلآمه ذلك الإهتمام الغير عادي ليس إهتمام صداقةَ بل هو إهتمام خوف .. إهتمام الخوف من الفقدان ..
وبدأ عقلي يسول لي بأن أصارحك ولكن أبيت وبكل شده .. لآ أريد أن أخسرك !
فأنت معنى الصديق الحنون الذي يريحني التحدث معه .. لآ أحد يعلم عنك لآنك من خصوصياتي .. أخاف عليك من الجميع ..
كنت أعلم بجميع ما فعلته في حياتك .. الصحيح والخآطىء ..
وأبقيت شعوري ناحيتك مخفياً .. وكل مرة أحادثك فيها تأكد لي شعورك وأن شعوري صائب ولكن أصمت ..
ونبدأ بلعب لعبتنا الشهيرة .. لعبة الصراحه .. كنت تسألني أسئلة مفخخة جدا ً لتعلم ما يكنه قلبي لك وأنا اتهرب منك فصرت أعلم بك أكثر من نفسك .. وتردد السؤال نفسه مراراً .. واا أصبحت أسألك نفس تلك الآسئلة المفخخة وتجيب بكل صراحتك ..
الفرق هنا بأني تهربت منك وأنت لم تهرب .. كأنك تعلم مافي قلبي وتريد أن أتاكد منك ومن حبك لي .. ولكن الخوف كان هو المسيطر علي ..
قُرابة الثلآث مرات نلعب تلك اللعبه .. وفي أخر مرة لم أتهرب ! كنت شجاعه مع بعض الخوف ..
وإقترب اليوم الذي سأعرف فيه سرك ..
ذلك اليوم كم أحبه .. أحببت صراحتك لم تكذب علي أو تتصنع ! بل قلت كل ما بداخلك بكل صراحه .. كنت خائف جداً من ردة فعلي سأرفض ويبقى الفراق الحل الوحيد أم سأقبل وأبقى بجانبك رغم الصعوبات ..
لكن صدمتك بردة فعلي بأنني قبلت بك .. رغم الفارق السني بيننا .. رغم إختلاف حياتنا !
لم أرد أن اخسرك .. بكيت وأصابتني الرجفةَ التي لم أصب بها قبل ذلك إلا يوم وفاة أخي رحمة الله عليه .. أحسست بخوفك علي .. أردت سماع صوتي وقتها .. كان صوتي جداً مختنق ..
همي الوحيد أن لا أخسر من كان يحن علي .. يوبخني عندما أغلط .. ينصحني .. يقف بجانبي وقت الضيق .. كنت اول شخص يحس بي قبل أن أتكلم ..
أخاف الفراق جداً .. صدمةَ واحدة تكفي لآ أتحمل صدمةَ فراق أخرى َ !
تمسكت بك جداً .. أعجبك تمسكي بك .. أعجبك تفكيري .. كما تقول أنثى ولكن بتفكير رجل ..
هذا ما كنت تريده في فتاتك .. أيضاً أن أكون ربة َ بيت جيدة ..
ذلك أسعد يوم لي .. رغم خوفي الكبير من أن يأتي يوم ويفرقنا ..
أحببتك في الله .. ودعيت الخالق بأن يحميك ويحفظك ليِ ..
أرجوك إن أردت أن تبتعد يوماً فإذكرني بذكرىَ خير .. لآنني سأتذكرك دوماً
ولن تجهضك ذاكرتيِ أبداً .. فأنت أجمل ما حصل وأنت إختياري الصائب ..
لن أندم على حبك أبداً حتى وإن كانت الظروف ضد هذا الحب ..
حَماك الرحمن من كل شر

* ما كتب هو مجرد شوقْ وإحتياج والجزء الآكبر منه هو حنين لك وللحظاتك ..

لآ أحلل النقلْ
العاشر من محرم ..
____________________________________



( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
رحم الله فؤادي !
رد مع اقتباس