مدخل..
وضعوا البنادق َ في فمي
كي أنثني
قالوا بأن العشق
جرم ُ ُ
والقصائد ُ مجرمات
قد كبّلوا كل المشاتل والزهور
نحروا الربيع
سال الرحيق
كتبوا بنود الخائنات
وضعوا القيود على اللهيب
ربطوا السلاسل في الحروف ِ
وأطلقوا قيد الحتوف
قسما ً بمن رفع العلى
لن أنثني
حتى يثور التوت في قلبي
ويرتفع المذاق
الآن َ فاصرخ ياقلم
كي تصعد الصرخات منك َ إلى السماء
فليكتب التار يـخ
أنـاّ ثائرون
في العشق
في نبض القلائد ِ
والفصول
السعاة والغراب والعواذل والوشاة
كلكم يامبعدون
كلكم زُلفى إلينا
والعزائم ُ لابثات
صوتا ً سيعلوا الأشرعه
والباخرات
ثوري معي محبوبتي
ماالحب إلا
ملحمات

ملحمتي إلياذة عشقي
وبقلبي جبل الثوار
إرفعني يانبضي رجلا ً
لايعشق إلا الأطلال
التل الوردي يهتفنا
عودي فالذبل سينعينا
والغيمة جارتنا
نضبَتْ
عينيك ِ بروقا ًورعوده
إجمعني ياعازف حرفي
فبعزفك َ حزني سينادي
هل يـجري النهر بلا عشاق ؟
هل يثمر ُفي الغصن ثمارا
ونلوم البذرة والقيعان ؟
فلماذا كل الهجران ِ ؟
ولماذا تاه السلوان ِ ؟
ولماذا نترك مشتلنا ؟
وقواطف كل الأشجان ؟
البومة تبني فر قتنا
والطوب نعيق الغر بان
فلماذا يا كل الأنثى ؟
ولماذا نقش الجدران ؟
ولماذا أقبع في حزني ؟
ويشع الصبح بلا جنحان
برلين اليوم بلا جدران
وجداري منتحبا ً غرقان
باليمنى أمسح أدمعه
وأواري دمعي باليسرى
هل ننسى تلك الومضات ؟
ورحيل الصرخة زفرات ؟
والديـمة تهطل أغنية ً
والقوس يردد ألوان
تالله وعهدي لم أنكث
وستنشد قسمي لبنان
لن أنسى تفاحة قلبي
ورسائل زهر البيلسان
قد ترآى َ نبضها اليوم يقُّبِل ُ
كل قلبي
سوف أشعل كلمافي ّ َحنايا
كي أُضَوّي
وقصصت ُ من الليل جدائله ُ لأهدي
والفتنة ذكرى واصلتي
والعطر زوايا فاتنتي !
حقا ً لا أدري ما أهذي !
فلهذا الموعد ألوان
وموائده ُ توتا ً يشدوا
واللفتة َ تأخذه ُ غِـّرَة
ويقول
لماذا لا تأتي ؟
من صَنعَتْ لون الميعاد
من كانت للتوت مذاقا ً
ومرافىء ُ كُّل الأغصان
علمّني حرفي أغنية ً
لو كان التوت بلا ميعاد
كيف يكون هناك مذاق !
عودي يانبضا ً أعزفه ُ
لضواحي أفئدتي العظمى
فقطار الوصل سيتركنا
وسنبقى تيه العشاق
زاويتي ياثورة حرفي
قومي فالثورة قد حانت
سيصيح الكون بثورته ِ
وسنهتف بالحرف شهابا
لاهتلر يغنيني زحفا ً
لا عدة كل الألمان
في العشق دمائي عارية ً
وبقلبي أرمي حرفان
حبا ً لا أقصد نصرته
إلا ليعيش النبضان
,،
بقلمي
آكِل ٌ المرِاَر ْ
الوليد

للأمانه الأدبيه جميع نصوصي وحروفي
وخاصة في مرافىء الأدب في أغلبها
مذ توشحت القلم
هي بإسم آكل ُ المرار
نكتب كذلك إمتثالا ً للهدي النبوي
لاضرر ولا ضرار
والله يحفظكم