رد: ... هَكذا أنَا فَقدْتُهُمْ ! غيب كما شاءت ظروفك ... واعبر قلبي إلى شط الأمان
واستلهم سلوى حروفك ... واذكرني لو تأخر بي زمان
لو كنت أجني من قطوفك ... كان أطلقت التحايا للعنان
لو كان تلمسني كفوفك ... لشعرت أني ساكنة أعلى الجنان
وردي سيذبل في رفوفك ... وأعيش من فرقاك عمري في هوان
كم كنت أحلم أن أشوفك ... في دوحة(ن) تعبق بريح الزعفران
لكنها تأبى ظروفك ... أن يضيء حضورنا كل المكان ____________________________________ |