وأنا أقرا الخط العريض في سطر العالم مسرحيه
أضع من قديمي مايناسب طرف الموضوع حتى أعود بإذن الله لبوح الأطراف الأخرى.. مع عمق التقدير وأكثر
مسرحيه
هكذا الدنيا
ترينا كيف نصبح مسرحيه
أقنعة تترى
وتمجيد الحماقة والغباء
والعظيمة والعظيم
من تغني
من يداهن
من يُّدلس
من تشبه بالنساء
من تدثر يبتغي عرض الفناء
لاتقولي ياسميه
شجر ُ الغاب توارى
جاءظلي مع أسودي
فاسمعيني ياسميه
أناالمسلم
ودمعاتي شظيه
صرت عنوان الضحيه
صار جلادي أنيقا
صار عضوا
في انحطاط العنجهيه
لاتلوموا المايك
والصدى يبصق جلادي
والشاشات مكياج النفاق
والتغاريد هديه
لاتقل إني مفكر
لاتقل أمي افرحي
إني اخترعت اليوم
صاروخا يفتك الكفر
والرصاصات دويّة
قيدوني
واجعلوا العلج
يركل ُ أبي
واجعلوا البسمة تركب الريح تسافر
فالشفاه ذبلت
والأوردة جفت
والأيام حبلى
آه ِ يادمعات ِ أمي
آه ِ ياثكلى صديقي
فانتظر غدي
ياعدوا الله فاسمع
أزرغ النبض لغما ً
والعروق فتيلي
والنياشين ...
جنة الرحمن ربي
والدماء زكيه
فاسمعوا صهيون
إنّا قادمون
هاهي السحات ُ عطشى
وأنا الساقي دما ً
يشبع الأرض دهورا
والكؤوس رصاصي
والثريا في افتخار
عاد َعهد ُ المجد
والكعبة أبية
حين أسكب
أرمق ُ الغيم َ كيثرب
والندى سكناه ُ محمد
(صلى الله عليه وسلم )
والموقر جمعهم كالودق ِ أصحاب الرسول نطق الغيم هطولا ً مسجدي قوسي القزح إثبت ْ أُحُدْ فإنك البرق ورعدي والسيوف حميم ُ ُ وفي الأغماد فُّوُهَتي فُّوُهَتي ودخاني يرسم ٌ الأم َ تزغرد وفي البطون ِ بقيه وشجر ُ الزيتون ِ يردد يازمان َ العز ِ توَّسد إنني القدس ُ عصيه مسلم ُ ُ أنا وفي التاريخ أمجاد ُ الصحابه والنبي ُ شفيعي رحمة ُ ُ مهداة وذو الفقار ِ يضرب الغيمة برقا ً والرعود بوارق وفي بدر ٍ أشرب النصر كزمزم والتباشير ُ زهيه فانقش ِ الشعر َ رفيقي لاتقل إني التثبط لاتقل حرفي هوان إنني قلم ُ ُ وأوراقي عتيه لاتقل للصافنات راح منّا قدسنا لاياصلاح سوف تولد أمنا كل الصلاح رب واقدساه دوما ً لازمتنا والسواعد في كفاح الوليد