اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هَزَّتْنِي الذِّكْرِى
آكِلُ المِرَآرْ لله دُرِّكـ إبْدَآع وَتَمَيُّز لَيسَ لَهُ مَثِيلْ تَتَبْعتُكـ هُنَـآ بِكُلِّ صَمْتٍ وَسُكُون فَقَد خِفْتُ أنْ أخْدِشَ جَمَآلَ الحَرْفِ وَرَوعَتِهِ * إسْتَمْتَعْتُ حَقَّآ بِسَرْدِكـَ للتَفَآصِيلِ بإسْلُوبٍ آخَّـآذٍ* قَلَمُكـَ مُذْهِلٌ وخَآلِقِي* وبِهِ مِن البَهَآءِ مَآ يَعْجَزُ حَرْفِي عَنْ وَصْفِهِ* تَقَبَّل مُرُورِي ... هَزَّتْنِــي الذِكْرَى* |
هزتني الذكرى على تلك التلال
الحرف طير ُ ُ في يدي
والغصن مال
هزتني الذكرى ولكني أنا
أرنوا إلى قزح ُ ُ يخالط عبرتي
والدمع ثار
يا آل محبرتي
وشمعة حزني الذابل
على رف المحال
لا يا محال
لما تترك الذكرى تهز
روائعا من سلسبيل
لمِا طائر الأيك المضّرج في لحوني
لا يطير إلى الغدير
هزتني الذكرى
ولكن في النوافذ
عطرها في الفجر سال
الأخت الفاضله
هزتني الذكرى
لحضورة فاضلتي
غيمة تكتظ بمشاعر المطر
وإحساس الندى
حين يسقط على صغار العشب
فلك من التقدير ملىء واد
ومن الشكر قوافل تترى
ومن الود زاد