يدنو لها عبق الغمام
ووصائف ُ ُ من أندلس
الليل مسرحها الأنيق
والبدر أول من جلس
كانت هنا
كرواية ٍ
كحكاية الورد الذي
من لونه غار الشجر
لايوصل الهم الدفين
إلا معاناة السهر
كانت هنا
بين الحنايا والقمر ..
كانت هنا
وفراشتي فوق الوتر
وتحين أنات الحنين
ويحوم في الذكرى مطر
ياراحلون عن السطور
ثارت بحور
غرق الشعور
وأنا مكاني لا أزال على السطور
وأبث أنات الليال
وسواكبي تحت العيون
ياراحلون عن السطور
الآن أطوي مامضى
وتظل ذكرانا شجن
ويردد الشعراء بيت
ما أنزف اللحظات وعد
موعودة ً تحت القمر
الوليد
حلفاء المطر