الأربعاء 16 يناير
الثانية والربع ظهرًا
سأكتب حياتي كاملةً ولا تقرؤها لأنها لا تصلح للقراءة ولا للعبرة حتى ، كلها أيامٌ متشابهه بفصولها وأحداثها وحتى العابرين فيها ، انا أكتبُ هنا للفراغ للتعب لكي أرتاح وأنام بهدوء ، أكتب لأتصالح مع الحياة ونمط العيش مع الناس ، أكتب لأجعل ابتسامتي تبدوا أكثر صدقًا ، أكتب حتى أتصالح مع القدر وأقول لله رضيت وأنا مقتنعة ، أكتب حتى أضحك على خيبتي بصوتٍ عالي وأسمع زفرات الناس من خلف الشاشة وأرى علامات الاستفهام تحوم فوق رؤوسهم عن من تكون هذه الغبية التي تفضح ذاكرتها بكل هذه اللامبالاة ، سأكتب لأعالج عطبًا ما أصاب روحي .