أما قبل : مساء الابتسامات المصطنعة المعلقة ُ على حبل المجاملات المفروضة !
الصداقات المصطنعة المذيلة مسبقا ً بـ " وداعا ً " دون لقاء !
الرفاق المصطنعون المتنحين عن مهامهم في قمة الحاجة !
الوفاء المصطنع والذي توقف عن المسير في منتصف الطريق منحازا ً نحو الهروب !
الذوق المصطنع الخالي من الإحساس منزوع التعبير أو التعليق بما يليق !
الاحتواء المصطنع ألا وطن له ولا هوية ولا انتماء يعربون عن إنسانية بحته !
النسيان المصطنع الذي يتعلق بالظروف ويجري خلفها خادشا ً ذكرياته بمواقف غير قابلة للجدل !
التجاهل المصطنع الذي أضاع بوصلة اتجاهه وما عاد يجيد المسير الصائب !
ردة الفعل المصطنعة التي لم تتعرف بعد على السيدة الروية والتي حصرت نفسها لعمل ٍيسمي " عبث "
وأما بعد : مساء التصنع !