رد: العبور !
تحية إجلال ياصديقي
طرحك لا ينفك عن إغرائنا بالمشاركة والمداخلة ..
ليس لي هنا إلا أن أتحدث عن نفسي فقضية كالتي طرحتها أيها البيان لست متأكدا إن كان لعلم النفس أو علم المنطق أو الفلفسة القدرة على تفسيرها تفسيرا واضحا ومحددا .. كل ما أملك أن أقوله أن الحياة تصبح قيمتها أقل داخل نفسي عندما أجد أنني أعيش متطلعا أن تعود الذكريات واقعا أعيشه مرة أخرى !
عنفوان التجارب الأولى في عدد من التفاصيل بت أفقدها فلا أجد غير الروتين أو التفكير العقلاني المنطقي يسوقني كما تساق جموع من المساجين إلى زنزاناتها . وأعود وأقول مالذي فعلته فيني المعرفة والتجربة حتى أجد الاستقرار والتدرج الحياتي شيئا مملا ولا قيمة له بالرغم أن مليارات من البشر يضحون بقواهم وحياتهم لأجل شيء بسيط من الاستقرار والتدرج الحياتي الاعتيادي ..
أنا لم أعد أفهم نفسي
____________________________________ عندما رأيت زهور " الدافاديل "
في منتصف يناير
ادركت انك ابتسمت
هذا الصباح !
(( يغيب عن ذاكرتي صاحبها )) |