كمقابر الشهداء صمتك
و الطريق إلى امتداد
و يداك... أذكر طائرين
يحومان على فؤادي
فدعي مخاص البرق
للأفق المعبّأ بالسواد
و توقّعي قبلاً مدماة
و يومًا دون زاد
و تعوَّدي ما دمتِ لي
موتي ...و أحزان البعاد !
ــــ
محمود درويش *
عن العمل :
صورتين ، العديد من الخامات ، باترن.
إهداء لـِ سَماء الفن و فال الوطن