الأمر البديهي و المندرج تحت مسمى "أداب الحديث" هو الإنصات للمتحدث ،
بيد أن الأغلبية باتت تفتقر لـ "الذوق" و أدب المجلس.
فتجدهم يلتفتون لأخفت صوت من الخلف بذريعة أنهم المقصودين.
أو يعبثون بهواتفهم المحمولة دون أدنى ذرة من اللباقة لوضعه جانباً للإنصات للمتحدث.
تلك الفئة لاتستحق أن ألتف بمقعدي نحوها و أمنحها شرف المحادثة .
من كان يفتقر لآداب الحديث ، يستحق أن يواجه الصمت..
قهوة سادة+ هدوء ..
،،،