.
.
.
اذكر ذاتَ مُنعطفاً
بأننى تعاركتُ مع ابناء احد القبائل
ذهبتُ للبيتَ أذ باهله يرسلون بـٍ طلبَك ابي
لَم يكونوا يعلمون بأنكَ تحتَ التُراب " ترقدُ "
وقفتُ حائراً .. عاجزاً .. باكياًً .. متسائلاً
من سيذهبُ لهؤلاء الناس .؟
ومن سيتكلم بــٍ لساناً حكيم ..؟
ومن سيحافظُ علي حقى ..!؟
أيُعقل بأن أذهب واجلسُ بينهم
وانا لم أبلغُ من العمُر .. مَبلغى
ترددتُ كثيراً .. ولم أخبرُ امي بما حدث
خشيه عليها من الاضطراب والخوف
فأصطررتُ للذهاب وحدي انــا
أشتريتُ الورد ، وصحبتُ بيدي احد اصدقائي
وذهبنا للاعتذار .. لاقرباء الشخص ..!
.
.
.
وعندما استقبلنا كَبيرهم .!
سألني . اين والدك .. واهلك .. ونسبك .!
قلتُ لهُ .. عذراً يا عماه .. فأنا يتيم .!
أتقبل .. اعتذار يتيم .؟




.
.
..
سيدة الرحاب
سفيرة النوايا الحسنه
..
.
الفَقد / أجلُ واعظم احساس عَلى القلب !.
صدقيني . لولا ذلك الحُزن العميق لـ نفسي
لما كتبتُ سطور .. نازفه . لفقدان أبي .!
فمُنذ رحيلة .. وشمسي تستعدُ للرحيل .؟
وسعادتى تلاشت .. اقتربت من النهايات الاخيرة
لَم تُعد دنياي بالوان طيفيه .. كلـ حالمين
بلـ أصبح لونى اشدُ من السواد
كـ تلكَ الخلفيه السوداء .. التي اكتُبني عليها .!
.
.
..
سيدتي الانيقه
والروح المُغرده ها هُنا
سفيرة النوايا الحسنه
..
.
..
شُكراً للنثر والخواطر .!
الذي بعُت بكِ .. لهُنا .!
وشُكراً آخر ممًتد الافق . لعزائكِ
أطال الله عًُمر أبيكِ ورحمةُ .!
.
.
.
ع ا ش ق ا ل غ م و ض ..!!