؛
الــ ثالِثةُ فَجْراً يُداعِبُ وميضَ الصُبْح
في بدايةِ فَجْرٍ قادِم أحّمِلُ فوقَ رأسي هَمّاً
كالعادة
أتَجرَّعُ الآهـ الْمُنْتَشِرة . .
وأحتسي كؤوسَ الإنْهاكْ . . الواحدّ تِلوا الأخر
لم يعد بي صبْرٌ على فُراقِ ثواني الــ فقْد
هي غُرّبةٌ لــ ذاتٍ ذاتُ وجَعْ . .
تتسارعُ أنْفَاسي اليها كثيراً . .
وترّتَعِدُ أطرافي كلما حاولتُ الإبْتِعاد عن تلك الذاتْ
مهما مارست التصنُّعْ لــ تبرير ذلك الهروبْ
وجدتُ كُل الطُرُقْ . . تؤدي بــ قلبي المُنْهك
الى مِحرابِ عِشّقِها . .
روحي مُتعَطِشة لأُكْسجينِ أنْفاسِها من أجل الحياة
ليس هذا فحسب . .
بلْ . . أجِدُني كثيراً
مُقيّدٌ بسوارِ معْصمِ القلبْ
ومُكبْلاً لمشاعرٍ لا تُفكُّ قيودُها الا اليها . .
تحتوي خيالي . . فكيفَ . . بمن ينبضُ في داخلي . .
تُحكمُ قبضَتها أيُّما إحكام . .
فأستشيطُ سعادةً رغم مياسم الوجعْ
لأنها ذاتٌ مُشّبَعةٌ بالــ وجعْ
/ /
/ /
كُنتُ هنا أستنشِقُ صياغةً أدبية فريدة . .
وتناول رائع . .وبوحٌ صاخِبْ . .
سيدتي القديرة
ونّـة خفوق
وصباحٌ يتهادى فيهِ العِطْر
كـ الغيّمةُ الزكيّة المُثّقلة . . بـ حُبيبات المَطر . . أنتِ . .
مطرٌ غزير . . وعذبٌ فُرات . . كان حضورك . . و تواجُدك . .
لكِ أطْواقٌ من الياسمين