لا يَزال طيفهُ يعانق خَلجات روحى
وبَريقُ عيناه يتوغل في أرتعاشات نبضى
أأهً يا أبي .. في بعادكَ افراحنا أمست أحزان .
ونهارنا أصبح ليل بهيم مُعتق برائحة الفُراق
احَتاجكَ أبي لـٍ تأنبني حين أخطأ
وأحتاج بأن تصفع مُراهقتى المُتاخره
أحتاجَك لتُعيد إلي توازني الذي يأبي بدونكَ
أن يـَستقيم وَيستكين في حياة الا مبالاه
أحتاج بأن تُصحح مسارات دربي
التي أوشكت علي نهاياتها السوداء
أحتاج حُضنك .. لأختبئ بهٍ
حين تداهمني عواصف الاقدار
بإختصار يا ابي أنا بحاجة إليك
لأن طفلكَ اوشكَ عَلىْ السقوط
.
.
..
الغَاليه
ونّـة خفوق
.
.
..
هَو الجَرح وُحدة من يُجبرنا
علي إخراج ما بِداخلنا من اوجاع
ونثرهُ علي تلكَ الصفحات البيضاء
فـ الحرف يظلُ بنسبه لنا اريحية النفس
والزاد الذي نَرتحلُ إليه دووماً
وفلتبقى كلماتنا شاهده .. علي موتنا
حينما يحَين الأجل وتُصبح الحروف
مُجرد ذَكرىْ مريرة لـٍ رجُلاً
كان هُنا ومضى في دروب الدُنيا
حاملاً دمعهُ . وبقايا نَبضة
.
..
.
سيدة الشعر
وعَطر الكلام الموروث
.
..
.
عندما قرأتَ ردكِ اعلاه
اقسم بأنني أبتسمت . وتنهدتَ
رغم سيلان الجرح المُتدفق
وتوغله شيئاً فـ شيئاً
في بقايا ذاتي المُتكسرة
فَكم جميل بأن أجدكِ
تفردين عبائه الصبر
وتلُحفين بها أجزائي
.
.
..
.
.
لا عَدمتكِ أخُيتيْ
وَأطال الله عًُمر أبيكِ ورحمةُ .!
.
.
.
ع ا ش ق ا ل غ م و ض ..!!