كنت احسب اني اضحي .. مادريت اني ضحيّة ,
كنت احسب ان العطى يثمررر بـ عين اللي عطيته *

..

ماعدت نفسي.... وقلّي وش بقى أكثر ؟
ــــ يلفظني صُبح الظما للياس واهذيبك

شفني على فالي اتخبّط ولا أذكر
ــــ مغير صوت التعب يذكرك ويجيبك !**

..

دقّيت تتعذر بـ ربكة , وهدوْ صوتك
................. ذكّرني بـ عينك إليا أخطيت في حاجة

كنت إتكلّم ويقطع صوتك إسكوتك
...................... ماتدري إنّي لـ هالشيين محتاجة !

سولف وخلّ العذر في زاوية كوتك
..................... وأباخذه منكْ في تسليمة إمواجه *

..

ترى هـ الحزن يكفينا , يغرّقنا بـ موج الهم
وبحر هـ الظلم يبكّينا !
رفض هالفرح يلمحنا وقاطعها شواطينا .
على جال الحزن ضعنا ...
بـ مجاديف الأمل نبحر وتكسرها سواعدنا !
عرفتي وين علّتنا ..؟ بـ يدينا نغرّق " إيدينا "
وبعدك ترفضين نموت ؟
نسابق بعضنا للموت
تعالي بـ صوت تعالي سكوت ..!
لك الله كان ما متنا ..
غصب عنّا يجينا الموت !

تعالي نموت !
تعالي نموت !
تعالي نموت !
تعالي نموت !

..

بقى وعدك .. وآهاتي ، أعشّم فيه إحساسي ...
و أزورك دون ما أحكي .
بقى خطّك على كتابي وصوره لك على بابي .. .
خيالك فيها ما فارق ، ولا بسمتك - خلّتني !
إذا قلبك نوى هجري .. دخيل الله - علّمني ،
عشان ترد لي عمري و ترجّع صبر - ساعاتي .
و أبي قلبٍ مثل قلبك .. .
أعوّض فيه - غيباتك !
ترى للحين ما أصدّق : بأنّك ممكن تهاجر .. .
وقلبك عنّي يتخلّى !
حقيقة ؟
- إنت تعرفها :
بدت لجلك ( حكاياتي ) ،
و وحدك صرت : تنهيها !

..