طارق ..

إن كتبتْ فسوفْ أنحازُ إليكْ بالتأكيدْ بكلْ العواطفْ


كيفْ لاتكونْ بكل هذهِ المشاعرْ وأنتْ ذاك الكريمْ الذيْ غمرَنيْ كثيراً بلطفِهْ


( كم يستطيع الضوء أن يسافر إلى النقطة التي يشتاق لها !
ولماذا سرعة الضوء هي السرعة الوحيدة الأعلى في الكون
لماذا لا يتخذوا سرعة شوقي لك مقايساً لما يريدون ؟ ! )


هنيئاً لهَا بهَكذا إشتياقْ وهنيئاً لنا بهَكذا مقياسْ ..

حتى نحنْ سنشتاقُك بمقياسُكْ ياطارقْ !!




( لماذا يسمون الأشياء هنا بغير أسمائها


وكل ما حولي : هي !

وكل الأسماء : هي

وكل النساء : هي

حتى السماء : هي )



فيروزْ تشاركُكْ الرأيْ هُنا عندمَا تغنتْ

أسامينَا شو تعبُوا أهالينَا تـ لؤهَـا ..



طارق ..

محظوظةْ هيْ بما كتبّتُ لهَا ..

ومحظوظةْ هيْ بمشاعِركْ ياكريمْ بكُلْ ماتُعطي

حتى مشاعِرُكْ !!



( لا ارغب في رؤية الأمطار من جديد

لأني أتخيلها دموعك )


أرتجِيكْ بأنْ تُبدل هذهِ الأُمنيةْ

لا لشئ ولكنْ نُريد أن نُغاثْ مطراً برحمةْ

ونُغاثْ إحساساً بشوقْ منكْ ياطارقْ




طارقْ أنت كريمْ وجميلْ جداً ..

كيف لا وأنتَ من بناء ( هذيانْ ) ذلكْ المكانْ الجميل الدافئْ ياطيبْ


الأكيدْ سوف أكونْ بإنتظاركْ ..