العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ ..

قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا ..

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1 (permalink)  
قديم 18-01-2008, 00:05
الصورة الرمزية سُـلآفْ
البَاريسْيّة ؛) !
 
بداياتي : Dec 2007
الـ وطن : أسكُنْ بَاريسْ !
المشاركات: 250
تقييم المستوى: 0
سُـلآفْ is an unknown quantity at this point
افتراضي هَلْ هُناكْ كَائِنٌ يَنْزِفُ ألماً فَيبْتَسِمْ ؛؟

هَلْ هُناكْ كَائِنٌ يَنْزِفُ ألماً فَيبْتَسِمْ ؟
.
.
.
سْألتْنِي وَعْينيّهَا تَتْسْع أكْثَر ..
حَتْى كَادتْ ضْحْكَةٌ هِسْتِيريّة تَنتابَني وَقْتَها
أخفِيتُ مَلامِحْ تِلكْ الضْحكَة
ثُمَ قُلتْ وَأنَا أتَنهدْ :
دَعكِ الأنْ مِن الإبْتِسْامة وَأخْبِرينِي لِمَاذا نَنزفُ أحْيَاناً ؟
مَالذيّ يُجْبِرُ قُلوبنَا عَلى النَزفْ والألمْ .!

قَالتْ وَهِي تَعْبثُ بِإضَافِرهَا الحْاده
أقْدَارُ الدُنيَا ومَواقِفُ الحْيَاة :/ .!

قاطَعتُهَا قائِلة : لاتْنسْيّ الحُبْ
مَلّكْ النْزفْ وَ ولّي عَهد الألمْ , خَادمْ الشْوقْ وَمُقاتِل الحَنِينْ فِي مَعركْة الأحْلام .!
سْحِرٌ لامَفرّ مِنه , وَمَرضٌ لاعِلاجْ له , جُنونٌ لم يُفلِحُوا فِي عُقْلانِة.
وَأسْيّرٌ فِي سِجْن مُئصْد يُسْتَحال العَفُو عنه , جَاثِياً عَلى القلبْ وَ .....

قَاطْعتْنِي كَفىَ !!
فَوَصْفُكِ لـِ ذالكْ الحُبْ لاينتهِي إلاّ بمُوتِكْ.
أخبريِنِي لِماذا الإبتِسامةُ يَابَلّهاء ؟

أَنيَاطْ القَلبِ تَكْادُ تَنقْطِعْ ؛ ..
بحضُورِ المَلّكْ ولّي العهد الخادم المُقاتِل السْحر المرضْ الجُنُونْ وَالأسْيّر ؛ وَلُو جْعلتِيني أُكْمِل !
لقُلّتُ مَا لمّ يَصِفهُ أحْدٌ قْبلي

رَفْعتْ يَدها مُتسائِلة عنْ ماقُلتْ مِنْ غُموضْ

بِبَسْاطَة :
كْأيّ سْحابةٌ تهطُلُ أمطَاراً عَلى الرُغُمْ مِنْ سَوادِهَا إلاّ أنْهَا تُسعِدُ القْلبْ .!
الحْياة لاتَسْتحِقْ الإبتِسامةْ ولا حْتى الحُزنْ .!
أبتْسِمْ لأنْ مَنْ فِي الحْياة يَجعلها ألوانَ طْيفٍ مُبهرة بل مُبهرة حد المُوتْ "
تُجبِرُنِي على الإبتِسامة لأنَنِي رأيتُها رمَادِيِة سْوداء قاتِمة
كْأيّ فِلمْ سْينَمائِي قَديِمْ ..
لَونُوها كـَ رسْمة فنَانٍ مُحْترفْ .. لايسْتطيع وصْفهَا أحد أو حتى المُحاولة
كْمَا فعلتْ صديقتُكْ " أنا "
هكذا أصْبحْتْ الحْياة بِحُضُورهمْ .!
رسْمة فَنّانٍ إحْترفَ مواجِعْ الشْوقْ وإحْترفَ بهجة القلبْ ..
يسْتخدمُ ألوانٍ لمْ يسْتخدمُها أي فنانٍ عرفتُة ؛ نادرة لهُ وحْدُة

أتْمنى المُوتْ يوماً وأنا أبتَسْمُ حُبة وَ أضْحَكُ جُنونة
أُثرثرُ ذكرياتة وأضّجُ سُكونة , مُتَوشْحه بمِعطْفِ أحْلامِة ..
أسلكُ طَريقَ أثْره لعلِي أجْد شيئاً أو لاشْئ , المُهم أن أتَتْبعهُ حيثُ يَكُونْ ..!

إبتَسْمتْ وقَالتْ :
حَديثُكِ جَعلنِي أبتَسْم فكْيفْ لِي بِلوم قْلبَكْ
حِينْ يَبتَسْم ألّمْ هـْ ؟
____________________________________





الحنين وَالألم
حكاية أسطورية ؛ لن يعترف بها الميّتينْ بمقبرتها .

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 21:25.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1