طـاريكْ ..

وش رجعكْ وش ذكركْ فيني اليومْ .


نـاصر عُـدتْ انتْ والعودهْ طاريكْ .

والعودْ والقادم أحمد وأجملْ .



طاريكْ رمانةْ القلبْ كسرتْ لوحْ الزُجاجْ الذكرىَ بعدْ تلكْ العودهْ .




كمتابعْ لكْ يحبْ تلكْ الأعمالْ من القلبْ وللقلبْ

فإنهُ لي حُريةْ الرأيْ بالصورهْ .



هي ملاحظتينْ فقطْ لجمالكْ


الأولى : وهي أن المداخلهْ توحيْ بالجفافْ

وكنتْ أتمنى أن تكون صورة الرمانهْ توحيْ بالسقوطْ ويكون رأس الرمانهْ للأسفل .

أفضل من إنه يكون للأعلىْ كتناسقْ مع الفكرهْ والروحْ داخل الصورهْ


" مع أني متأكدْ بانْ الفكرهْ لم تفتحْ على ذاكْ الفكرْ الجميلْ داخلْ الصورهْ "

ولكن لي الحقْ مره أخرىَ برؤيتيْ أتصرف بها كما أريدْ



الثانيةْ : كنتْ أتمنىْ أنْ يُستبعدْ اللون " البرتقالي " خلف الزجاجهْ المكسورةْ

ليكونْ عُمقْ الصورهْ وماخلفْ الُرمانه " أسود " ليوحيْ ببعد مدى الصورهْ وبُعدْ الفكرهْ

وليطعيْ مساحةْ من الحزنْ وجفافُهْ .

رغمْ تلكْ الرؤيتين ستظل جميلْ مبدعْ إن لم يكُنْ بنظركْ سيكونْ بنظري

سننتظركْ على الموعدْ الجمعةْ القادمةْ بصورهْ جميلةْ كعادتكْ .

.