|
|
مَـاتْ حُـبكْ وإنتهينَـا ماعلىَ بالِي تجِـينْ !! حَدِيثُ أَرواحُنـَا / قصـائـد .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
سافر . . سافر . . و اترك الليل لعيوني . . و لهموم الوقت . . باكر سافر . . ماقدر اشوفك تساقط . . لو كسرني ألف خاطر . . كان لازم أعترف لك . . إن هـ المرّة قراري . . مو بيدّي . . كان موت الحب . . شيًّ إضطراري . . آه لو تدري وش اللي . . بعد هـ الموقف تغيّر . . شيِّ أكبر من خيالك . . لما قلب إنسان صادق . . ينكسر قدّام عينك . . و ما تحسّ . .! يعني كل الكون في عينه تساوى . . يعني لوّك من حياته ما انتهيت . . الأكيد إنك من عروقه نزلت . . و إن هذا الهم كافر . . يا لله ســــــــــــــــــــافر .!. |
| ||||
الأغاني . . كثر ما يعْرَق لسانك بترديد الأغاني .. غَرَق صوتي بترديدك .. و تجديد الأماني !! على غفلة من الترتيل .. نثرت أغلى عطور الوصل على اهدابك .. وغَفَتْ تهليل .. قاسية كلّ الأغاني .. لو تغيبي قاسية كلّ الطرق .. والمسافات .. ونصيبي ! قاسية كلّ الملامح .. و اخضر طعونك .. ووجهي لما تكْسره المرايا ..! حتى وجهك يالمدينة .. حيل أرهقني شحوبه !! صار بغيابك ضباب !! حتى دمعي اللي تبينه .. صارت أنفاسك دروبه !! وصارت عيونك كتاب !! وليه طيّب كلّ هذا ؟ وانتي أقسى من غرس خنجر غيابه .. وانهال في وجه الأغاني .. دون ذمه .. !! قاسية كلّ الخناجر .. اللي مغروسة بصدري .. مثل بُعدك .. حيل [ فاجر ] !! كلّ هذا .. وماكفاك ؟ يا انتِ جيوش عتيدة ..!! سمّعيني .. كيف [ نبضك ] .. لمّا تشعلك الأغاني .. في غيابي ! سمّعيني .. كيف سوّت [ الشبابيك القديمة ] في عروقك ..؟ رددي أعذب شجن .. واعزفي جروحي ونادي : [ للمواعيد القديمة ] و بوح / صوتي .. من تشقّق فـ المدى .. و اشجاه ترديدك !! عِجِز يوصل .. ذرته الريح في صوتك سنابل .. و انحنى لليل .. ذابل ! كثر ما يعْرَق لساني بترديدك على لحن الأغاني .. غَرَقْ دمعي بمنديلك .. ولا ملّ الأماني !. |
| ||||
-
كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة * |
| ||||
نص الليل !! . . إنتي يا حسّاسة .. نامي يكون أحسن .. شاعِرك ما يضمن .. قلبه ... ولا احساسه دايم تصيح وسادته .. عيّت تغيّر عادته .. كلما نبض قلبه .. رماه بك ../ داااسه ! آسف على الإزعاج .. و الشوق و الإحراج .. مع قلبي و عيني .. ياللي عقدتّي حجاج ! هذا المسا بارد .. في ذهني الشارد .. اللي تِعِبت آجمّعه .. من قلب هـ المارد ! قروك في حرفين .. هناك وسط العين .. لك هـ الحنين المرّ .. ما يكتبه سطرين ! يا روحي يا بلادي .. هذا الألم ../ سااادي لا صوّتت فيروز .. غنّيت يا شادي ! لو شوقي الليلة .. هدّ الصبر حيله .. بالله قولي لي .. وشلون أنادي له ؟! يا ام الهَدَب و الليل .. جبينك القنديل .. ماقوى أخونك لو .. فسّرتي هـ التأويل !. |
| ||||
رجُل .. من ذهب أحمد المطوع / الغالي .. حي هالشوف .. وراعيه .. أتعبنا الـ بقايا بالسؤال عن ذلك الـ ذهب . أرهقنا التفكير عن سر هذا الغياب . لكن تبقى الظروف أقوى من الجميع . الأهم .. أن ذلك الـ قلب الطاهر لازل ينبض بالخير والعافيه . لو شوقي الليلة .. هدّ الصبر حيله .. بالله قولي لي .. وشلون أنادي له ؟! لاتُوصف الـ مشاعر .. لـ شاعر .. فقط لتعلم ياغالي بـ أن الشوق والـ وله لتلك ( المذابح ) فاق الـ خيال .. لايهدّنا الصبر يـ أحمد أكثر من كذا .. لأن خلاص مـ عاد فينا حيل ع الغيـاب .. دائماً ع البال أنت و .. وش قولتك بالله .. في هـ المذابح ؟! وش قولتك بالله .. في هـ المذابح ؟! وش قولتك بالله .. في هـ المذابح ؟! فخر ياوطن .. أنت فمان الله .. ,., |
| ||||
أفواه الشوارع ! . . ما وصلت .. أذكر اني كنت أمشّط هـ الطريق .. و اتوسّل خطوتي .. خايف السكّة تضيق .. ولا ألاقي .. إلا صوتي ! أجهش الموقف بكائي .. بالدعاء ! و احدودب الصبر .. و صرت سيّد هـ الرصيف ! أجمع أصحابي فـ صدري .. وجه وجه ! وآتأمّل هدير الماء .. أعشاب في جلدي تنامى .. من قلوبٍ آمنت بي .. الـ فسوق النظره الصفرا .. في عيون العابرين ! أخذت من ظلّي الشحوب .. وقلت أنسى .. و استمرّيت افـ دعائي .. قلت : أطاول هـ الطريق و خطوتي .. مُدهش الحزن الفجائي .. يِخْرِس أفواه الشوارع ..! ودي أعلن إنتمائي .. بس هذا الحزن .. فارع ! كانت أرصفتي تنادي : و ين سيّد هـ المكان ..؟ حتى أرميني عليه ..! كنت تايه ... بين ماء و إنتماء مدري ويني ! يا صوتي الواقف تموت .. ما بيني و ظلّي .. يشيب في حلقي السكوت .. غيرك .. أنا من لي ؟ يا عابر فيني هناك .. قلّي إذا وجهك نساك .. و حلمك توسّد إصبعك .. و جمعت بعضك من أساك .. من هو اللي يسوى أدمعك ..؟ ما بقى حولي سوى ...... بعض أشجارٍ و ظلّ حزنٍ افـ صدري ذوى ...... و ليل من جفني يطل نفضت من الغبار عيون .. وقلت آهندم شحوبي .. مدام إن الطريق الناس .. و ارصفتي الكراس .. يصير أجمعك يا حظّي .. و أنسى نفسي و الطريق .. و ارمي أعبائي على هذا الرصيف .. و ترحل النظرة هناك .. ذيك المحطة ... بااااردة تستوعب همومك فقط .. إسرق ثواني .. شاردة و اكتب حروف .. بلا نقط خلّك مثل هذا الرصيف .. بسيط .. لكنه مُخيف ! و قل للطريق إنسى . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|