كُلمآ تَنفسْ فيهآ نبضْ..
قُطِعَتْ الأنفَاسْ عَنْ الآخرْ..!
وكآنْ فرحتَهآ مُحرمَـ ه جريانُهآ بَينْ تِلكْ الشرايينْ..!

.
.

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

كَمْ نَتعبْ فيْ إحتَواءْ تِلكْ الأحلامْ ..!
بينْ كَفيْ أيامُنآ..
لـِ يَأتيْ الغَدْ .. مُشَتِتاً إيآهَآ ..
أراهَآ تَتسربْ جميُعُهآ..
حِلمٌ يتلوهْ حُلمْ,,
بِـ مآذا جادْ زمانَيْ يـآ أناا..!

والله لآ شئْ ..!
والله لآ شئْ ..!
والله لآ شئْ ..!

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

مِنْ يَلمْلَمْ أطرافْ الأجَابَـ هْ مِنْ عَلىْ شِفَـ ةْ سَؤالْ..؟!
لأختَفَتْ كُلْ الأجَابَاتْ فَيْ حَضور الأسَئِلَـ ه .!
.
.

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

أتَعلمْ يارفيقي ..!
يُغرينآ الأملْ علىْ نزِعْ إبتِسآمَـ هْ مِنْ ثَغرْ يَومْ آتْ !
وَ إرتِداؤهآ [صباحْ -مساءْ] ..!

إلا أنيْ لآ أُتقِنْ تَزييفْ إبتِسآمَتيْ وَ لِبسْ الأقنِعَـ هْ !
فمآذا أفعلْ .؟!

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

رَغمْ الهَدوءْ الذيْ يُحيطُنيْ ..
ضَجيجُ أنفاسْ الأنآ مُزعِجَـ هْ ..
اليَومْ .. لمْ يَتغيَرْ شئْ ..
فَقطْ كآنتْ بيْ رَغبَـ هْ لـِ أنْ أكتُبُكْ أكثَرْ ..
مآ زِلتْ أنتْ تِلكْ الرَوايَـ هْ التيْ لآ أقوىْ علىْ سَردَهآ ..!
وإنْ فَعلتْ* .. لآ أعلمْ بـ أيْْ الـ حَروفْ سَ أكتُبُهآ ..؟!

صَبآحُكْ أنفاسْ تَشتآقْ عِطرُكْ وتفاصيلُكْ يآ " قآسي"

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

..

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

يؤلُمنيْ ..

أنكْ كُنتْ قَدر حَكآيتيْ ..
الذيْ لَنْ يأتيْ بِـ هِ واقعيْ يوماً ..!
ولكنَنيْ مآزِلتُ لآ أطلبْ مِنْ الله شيئاً إلا أنتْ ..!

وحدهُ يعلم أنيْ ما رفعتُ يديْ أسألـ ه سِوى وصلِكْ ومآ زِلتْ ..!
،

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

عِندمآ يَتبَلدْ الشَعورْ لآ شئْ يُثيرُهُ .
اليَومْ بيْ رَغبَـ هْ أنْ أُغمِضْ عينآيْ وأنسىْ وَجعهمْآ .
وعدمْ قُدرتيْ على تغييرْ شئْ ..!
وأنْ أتجردْ منْ تفاصيليْ الصَغيرهْ ..
و الـ وعودْ التيْ تنتَظِرْ ..
و عنيْ ..عنـ هْ..
و مِنْ كُلْ تفاصيلْ ونّـ هْ وما حملتْ وتحمِلْ ..
أحتَآجْ لـِ ذاكْ الهدوءْ

والله بيْ قلبٌ يحتَضِرْ مِنْ التَعبْ ..!
والله بيْ قلبٌ يحتَضِرْ مِنْ التَعبْ ..!
والله بيْ قلبٌ يحتَضِرْ مِنْ التَعبْ ..!

.

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

لِمَ فيْ نِهآيَـ ةْ الرِوايَـ هْ خنقنيْ عبيرُكِ ..!؟
لِمَ زرعتْ أشوآكُكْ فيْ خآصرتيْ ومضيتْ !؟
لِمَ لطختْ بيآضهآ بِدمْ ذنبٍ لمْ تقتَرِفـ هْ ورحلتْ .؟!

.
.
يآ قلبهآ ،منْ علمكْ تجرحْ !

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

كآنْ الدَرسْ الوآحدْ بَعد الألفْ ..

الذيْ تلقيتَـ هُ مِنكْ وآنآ مُسلمَـ هْ بـِ حقيقَتـ هْ ،
أنْ مآ يُكسرْ سَيظلْ يَعكسْ الصَورهْ الأخرىْ
التيْ لآ نُحبْ التَطلعْ فيْ ملامِحُهآ !
إذاً يآسيّديْ لِمَ أوصيتنيْ بِجمعْ تِلكْ الشَظآيآْ !
وَكنتْ حريصاً على أنْ أتطلعْ إلى ملامَحهُمْ الحقيقيـ هْ .. بـِ خيّبَـ هْ وحُزنْ !

وَيطيحونْ مِنْ عينيْ !
وَيطيحونْ مِنْ عينيْ !
وَيطيحونْ مِنْ عينيْ !
وَيطيحونْ مِنْ عينيْ !

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *